علم ا”لأول” من مصادر مطلعة، أن النساء اللواتي قبض عليهن أمس لتورطهن في بيع أطفالهن أنهن يتعاطين الدعارة، حيث قبض على اثنتين كانتا في شجار مع امرأة بعد أن باعتا لها رضيعا ب1000درهم، وحاولتا مرواغتها، بعد حصولهما على الثمن، و أخدتا الطفل منها بعد أن تسلمتا المبلغ مقابل الطفل.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أول أمس الإثنين، حيث ضربت السيدتان موعدا مع امرأة “عاقر” اتصلت بهما من أجل الحصول على طفل، قرب مستشفى ابن الخطيب بفاس المعروف باسم(كوكار)، وبينما كانت السيدة تلاعب الطفل الذي تسلمته حديثا، إنتزعته إحدى السيدتين من يديها، وأخذت تصرخ في وجهها “: أعطني الطفل، حنا ما كنبيعوش..”، وبعد مشادات كلامية، فضلت المرأة التي جاءت لشراء الرضيع الانصراف درءا للمشاكل، لتتعقبها المشتبه فيها، وتحذرها من مغبة إبلاغ السلطات، ليسمعها أحد ممثلي السلطة ويلقي القبض على المتورطات.
نفس المصادر أفادت أن إحدى السيدات المتورطات في عملية البيع والسمسرة في الأطفال تأوي فتيات في منزلها بحي لابيطة (بن زاكور)، للعمل عندها في الدعارة وتقوم بالوساطة، والأخرى تقوم بخدمتهن وهي سيدة خرساء.
هذا وحسب المصدر فإنه من المحتمل تورط ممرضتين في عملية السمسرة لبيع الرضع، كما قادت اعترافات السيدتين إلى اكتشاف اعتزام امرأة اخرى، كانت ترقد في المستشفى المذكور إلى جانب إبنها ذي 8 أشهر، بيعه بعد شفائه.
التعليقات على “الأول” يكشف تفاصيل حصرية عن شبكة الأمهات اللواتي يبعن أطفالهن بفاس مغلقة