قرر المكتب التنفيدي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة يوم 31 دجنبر بالسيارات إلى أيت ملول بأكادير، تضامنا مع القيادي النقابي عبد الله رحمون الذي أدانه القضاء بالتحفظ على مسكنه على خلفية الدعوى التي رفعتها إدارة شركة “الضحى” للمصبرات، وصاحبها الملياردير بيشة بدعوى تكبد الشركة لـ”خسائر فادحة” نتيجة الإضراب الذي خاضه عمال وعاملات الشركة.
وقالت ثريا الحرش القيادية في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اتصال مع “الأول” إن “المكتب التنفيذي قرر القيام بمسيرة تندد بالمس بحرية العمل النقابي وتضامنا مع رفيقنا عبد الله رحمون الذي تعرض للظلم بسبب عمله النقابي إلى جانب العمال والعاملات، في سابقة تاريخية للقضاء المغربي الذي أدانه بالتحفظ على سكنه”.
وأضافت لحرش “نحن لن نبقى مكتوفي الأيادي في ما تعرض له عضو المكتب التنفيدي عبد الله رحمون، لذلك قررنا هذه الخطوة النضالية يوم 31 دجنبر لتكون إعلانا منا على عدم استسلامنا لهذا التراجع الخطير المقصود منه ضرب العمل النقابي”.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر دجنبر من سنة 2015، حين أقدمت إدارة شركة الضحى على تقديم دعوى ضد عبد الله رحمون، الكاتب الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير وعضو المكتب التنفيذي، حيث أقدم رئيس المحكمة الابتدائية بأكادير بإصدار أمر بالحجز التحفظي على منزل القيادي النقابي.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …