نددت التنسيقية الوطنية للغة العربية بما أسمته “محاولات التحايل والتآمر من أجل تهميش اللغة الوطنية وتبخيسها وإقصائها والنيل منها لصالح أقلية تدين بمصالحها وامتيازاتها للمستعمر القديم”.
وتعهدت التنسيقية عبر بيان أصدرته ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بالتصدي لمن “يجعل من تفرد اللغة الفرنسية بالمشهد اللغوي في المغرب، ذريعة لاستدرار تعاطف وتضامن و”حماية” الأوساط الفرنكوفونية للحفاظ على مصالحها وامتيازاتها”.
واتهمت التنسيقية، تلك الجهات بعدم الاكتراث لمصلحة الوطن و”بالرصيد الحضاري والثقافي الهائل الذي تختزنه اللغات الوطنية المغربية، و الذي تتقاسمه مع شعوب تمتد من سواحل المحيط الأطلسي غربا إلى تخوم الصين شرقا، ومن البحر الأسود وبحر قزوين شمالا إلى قلب إفريقيا وسواحل وجزر المحيطين الهندي والهادي جنوبا،كما تمتد جذورها في التاريخ إلى ما يربو على الأربعة عشر قرنا” .
بيان التنسيقية هذا، والذي يضم عدة جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني، تزامن مع الاستهزاء والاستنكار الذي خلفه القاموس المقترح من طرف نوردين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتعليم، والذي أثار حفيظة مجموعة من المثقفين والفعاليات السياسية و رواد الفيسبوك ، كونه يضم صور و أسماء مرادفة لها بالدارجة، الشيء الذي اعتبرته هاته الفعاليات يعمل على استغباء التلاميذ والطلبة، والعمل على تدني مستوى التعليم الذي يعرف مشاكل بالجملة.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…