أفاد تقرير “التنمية الإنسانية العربية لـ2016” الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 84 في المائة من الشباب المغاربة، يرون الوضع الاقتصادي المتمثل في الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، من أهم التحديات التي تواجه البلد، متبوعا بالفساد المالي والإداري بنسبة 9.6 في المائة.
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان “الشباب في المنطقة العربية: آفاق التنمية الإنسانية في واقع متغير”، أنه في العقد الأول من القرن الحالي، بلغ متوسط حصص التوظيف في القطاع العام بالمغرب حوالي 15 في المائة، في مقابل الجزائر التي بلغت نسبة التوظيف عندها في القطاع العام 32 في المائة، والأردن بـ40 في المائة وهي أعلى نسبة في الوطن العربي.
وأوضح التقرير بالاستناد إلى معطيات مركز “غالوب” الأمريكي للأبحاث، أن 96 في المائة من المغاربة يرون الدين جزءا مهما من الحياة اليومية. وعلى العموم، فإن ما بين 84 و99 في المائة من مواطني البلدان العربية يرون الدين جزءا مهما من حياتهم اليومية.
وأشار التقرير، إلى أن 83 في المائة من المغاربة يرون تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بنظرة سلبية، في مقابل أقل من 10 في المائة من المغاربة الذين ينظرون بإيجابية إلى “داعش”، وهي تقريبا نفس رؤية الجزائريين تجاه هذا التنظيم. وفي المقابل نجد لدى 99 في المائة من اللبنانيين نظرة سلبية تجاه “داعش”، في حين نجد أن أزيد من 20 في المائة من الموريتانيين لديهم موقف إيجابي من “داعش” في مقابل 74 في المائة لديهم نظرة سلبية.
وأفاد ذات المصدر، أن المغاربة يشعرون برضا أقل عن الحياة، حيث لا يتجاوز معدل الرضا عندهم 0.4 نقطة، كما هو الشأن بالنسبة لليمنيين والمصريين الذين يتأرجح معدل الرضا عن الحياة لديهم بين 0.3 و0.4 نقطة. واعتبر التقرير أن التونسيين هم الشعب الأكثر رضا عن الحياة، متبوعين بمواطني الجزائر وليبيا والأردن.