تتحرك زوجة نجيب رستم، صاحب شركة “رستم” للحافلات بالدار البيضاء، والمعتقل بتهمة التحريض على قتل 3 من عمال الشركة، على عدة واجهات وبخطى حثيثة لاستصدار عفو لزوجها، الذي قضى 16 سنة في السجن، من أصل 25 سنة التي حكم بها سنة 2000.
والتقت زوجة نجيب رستم بورثة الضحايا الثلاث، وأعطتهم ضمانة بتسليمهم مبلغ 46 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي حكمت به المحكمة كتعويض لكل واحدة من عائلات الضحايا.
كما اتصلت الزوجة بنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، التي وعدتها بمنحها شهادة تؤكد أن زوجها ذهب ضحية شهادات مبالغ فيها أدلى بها شهود تحت تأثير صدمة فراق أصدقائهم داخل اعتصام احتجاجي على الشركة.
كما عززت زوجة رستم، الذي تم تنقيله إلى سجن وادي زم، طلب العفو عن زوجها بظروفه الصحية والاجتماعية، خصوصا أن المعني بالأمر يعيش ضروفا صحية صعبة بفعل إصابته بمرض في القلب وبالربو.
وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 3 غشت من سنة 2000، عندما قام صلاح الدين رستم، ابن عم نجيب رستم، بدهس العمال المعتصمين داخل مقر الشركة بواسطة إحدى الحافلات، فأصيب العديد من العمال إصابات متفاوتة، وتوفي ثلاثة منهم. وقد أدانت المحكمة صلاح الدين رستم بـ30 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل العمد، فيما أدين نجيب رستم بـ25 سنة، بتهمة التحريض على القتل.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…