قام جليل عطار، الذي اعتقل مؤخرا من قبل السلطات المغربية لعلاقته بمنفذي عمليات باريس الإرهابية، بتغيير صور بروفايله على الفايسبوك بأخرى تحمل العلم الفرنسي، كتعبير عن تضامنه مع فرنسا بعد انفجارات 13 نونبر الأخيرة، وحينما سأله أحد أصدقائه في الفايس بوك: لماذا لاتضع علم فلسطين أو سوريا، أجابه العطار: “أنا لا أهتم لأمر فلسطين و سوريا”. كما نشر عطار صورة له وهو يأخذ حماما شمسيا بأحد الشواطئ، عاريا إلا من سروال قصير “شورت”.
وكشف المدعى العام البلجيكى، أمس الثلاثاء، النقاب عن هوية عطار، حيث قال إنه شاب مغربى من أصل بلجيكى، عمره 26 سنة، وأنه كان معروفا لدى جيرانه ومعارفه بتفكيره المتطرف.
أما “لوموند” الفرنسية فقد قالت إن عطار كان محط مذكرة بحث دولية منذ عام 2014، وهو أحد المتهمين فى القضية الإرهابية المعروفة بقضية “الزرقانى”، وقد تم الحكم عليه، غيابيا، بالسجن خمس سنوات.
وأضافت “لوموند” أن جليل عطار، المعروف بـ”أبو ابراهيم”، سبق له أن شارك في القتال بين صفوف داعش وجبهة النصرة، وأنه كان على صلة بعبد الحميد أباعود ، العقل المدبر لتفجيرات 13 نونبر بباريس، وبالانتحاري شكيب أكرو، لذى فجر نفسه خلال مداهمات سان دونى فى 18 من الشهر نفسه.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…