أعلنت جمعية مدرسة رايز سكول لإعادة الإدماج الاجتماعي التربوي، أنها تعتزم قريبا إطلاق مشاريع تدريب مهني للمراهقين الذين لن يتمكنوا من الاندماج في المناهج الدراسية الكلاسيكية.
وقالت الجمعية التي تعمل على إعادة دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع والبيئة المدرسية في المغرب، في بلاغ لها أنها “ترحب بالأطفال بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 12 عاما”.
وتعمل جمعية مدرسة رايز لإعادة الإدماج الاجتماعي التربوي منذ عام 2021 على إعادة دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع، حيث أكدت أن اضطرابات طيف التوحد، تؤثر على حوالي 1% من السكان، وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية. تظهر نفسها منذ الطفولة المبكرة وغالبا ما تؤدي إلى الاستبعاد من النظام المدرسي.
وأشارت إلى أن اضطراب طيف التوحد بشكل خاص، يتميز بالتواصل والتنشئة الاجتماعية والاضطرابات السلوكية. ومع ذلك ، تؤكد الجمعية أنه يمكن أن تؤدي الرعاية الطبية والتعليمية المبكرة إلى نتائج غير عادية، سواء بالنسبة للأطفال أو لأسرهم الذين هم أيضا في محنة.
وتمكنت الجمعية، التي أسسها آباء الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد، من دعم ما يقرب 60 طفلا منذ إنشائها بمعدل تسجيل يبلغ حوالي 30%، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى مكتبها وفريقها الإداري، يعتمد مركز الرعاية التابع للجمعية اليوم على فريق تعليمي من حوالي خمسة عشر معلما متخصصا وذوي خبرة بالإضافة إلى العديد من معالجي النطق والمعالجين النفسيين الحركي لطاقم مكون من 35 طفلا.
كما يعتمد مشروع هذه الجمعية بأكمله على نهج التميز ، كما تمنى المؤسسون لأطفالهم ، وفقا لأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. يعتمد ضمان الجودة هذا أولا وقبل كل شيء على نسبة قصوى تبلغ 3 أطفال لكل معلم متخصص ، وتخصيص البرنامج لكل طفل والمرافق التي تلبي المعايير من حيث المعدات والمواد التعليمية.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…