دعت مجموعة من التنظيمات النسائية والحقوقية إلى الاحتجاج اليوم الأربعاء، أمام مقر البرلمان بالرباط، وذلك تنديداً بمقتل الطفلة مريم ضحية “عملية اجهاض سري” ببومية إقليم ميديلت.
وتتزامن وقفة اليوم الأربعاء مع اليوم العالمي للحق في الإجهاض، والذي قرّرت مجموعة من التنظيمات النسائية الاحتجاج خلاله، ومن بينها فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، وائتلاف 490 المعروف بـ”خارجة عن القانون”، بالإضافة إلى ائتلاف الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء.
وجاء في نداء “ائتلاف 490″، الذي استخدم وسم “#مريم”: “سنتذكّرك دائماً #مريم، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة من بنات هذا الوطن وأبنائه”.
وتعرضت الطفلة مريم التي لم تتجاوز 14 سنةً، بإقليم ميدلت، للاغتصاب في”بومية”، من طرف شاب من مواليد 1997 والذي ربط علاقة جنسية معها فيما بعد، وظلت تتردد على منزله باستمرار إلى أن نجم عن هذه العلاقة “حمل غير مرغوب فيه”، ليجبرها الشاب على إجراء عملية إجهاض سرّي في منزله، قامت بها ممرضة في المستشفى الإقليمي في ميدلت، بمساعدة تقنيّ انتحل صفة ممرض، لكن عمليّة الإجهاض نتج عنها نزيف حاد أدى إلى وفاة الطفلة.
وقد شاركت والدة الطفلة التي علمت بأمر الحمل في عملية التخلص من الجنين مع مغتصب طفلتها، والتي تم اعتقالها بمعية 3 أشخاص في إطار التحقيق في القضية.