طالب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتحمل مسؤوليتها والاستعجال في فتح الأحياء والمطاعم الجامعية، وتهييئها لاستقبال الطلبة المستفيدين على قلتهم.
وقال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في بلاغ توصل به “الأول”، إن قرار الوزارة القاضي باعتماد التعليم الحضوري في جميع الأسلاك والمستويات، “أمر يفرضه الواقع بسبب غياب مبرر حقيقي يسمح باستمرار التعليم عن بعد، الذي نعتبره خيارا استثنائيا فرضته ظروف الجائحة”.
وسجل المصدر ذاته أنه “من غير المعقول أن يقفز البلاغ عن الأحياء الجامعية، دون الحسم في مسألة فتحها، خصوصا مع اعتماده التعليم الحضوري، وسماح الدولة للإقامات الخاصة بالعمل دون شروط منذ السنة الماضية”، متسائلا أين سيقطن هؤلاء الطلاب.
وأضاف طلبة المغرب أن “الإعلان عن نمط التعليم ليلة واحدة قبل موعد الدخول الجامعي الرسمي، يؤكد أن الوزارة لم تستحضر وضعية الآلاف من الطلبة الآفقيين الذين يحتاجون على الأقل أسبوعا لاكتراء البيوت، لأن غالبيتهم لايستفيدون من الأحياء الجامعية.”
وأشار الاتحاد إلى أنه حسب تقرير المجلس الأعلى التربية والتكوين سنة 2018، فإن شبكة الأحياء الجامعية والمطاعم بقيت كما هي منذ 25 سنة، ويتم فقط توسيع بنيتها، وسنة 2016 حسب تقرير وزارة التعليم العالي، فقد آوت الأحياء أقل من 50.000 من عدد المسجلين والذي هو 750.000 طالب، أي أن عدد الطلاب المستفيدين من السكن الجامعي أقل من 9% من إجمالي عدد الطلاب، مبرزا أنه بالاعتماد على عدد المسجلين سنة 2020 الذي يفوق مليون ومائتين الف طالب، فإن نسبة المستفيدين ستتقلص بشكل كبير.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…