اتهمت عائلة عادل حمو عيشة، المعتقل، منذ أبريل الماضي، بالمركب السجني سلا، على ذمة الملف المتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات عبر ميناء طنجة المتوسطي، جهات إعلامية باستباق القضاء لإدانته، نافية أن يكون عادل متورطا في هذا الملف، كما يتم الترويج لذلك.
وحسب ما صرح به صهر عادل حمو عيشة لـ”الأول” فإن “عادل لا علاقة له بالشبكة التي تورطت في هذه العملية لا من قريب ولا من بعيد، والدليل أن كل أعضائها نفوا أمام أجهزة التحقيق معرفتهم بعادل”، مضيفا أن الأخير “اعتقل بناء على عملية تنصت على هاتف قريب لأحد المتهمين اتصل بعادل يسأله إن كان له معارف بين المسؤولين الذين يحققون في الملف موضوع المتابعة”.
وأكد صهر عادل حمو عيشة بأنه “بعد مراجعة مكالمات هاتف ذلك المتهم، اعتقل عادل بمكان عام بمدينة طنجة، شهر ماي المنصرم، واقتيد إلى مركز الشرطة في من طرف فرقة تابعة لـ”المكتب المركزي للأبحاث القضائية”، فتشت منزله بالكامل، دون أن تعثر على أي أثر يدل على ارتباط عادل بهذا الموضوع، في الوقت الذي يروّج البعض لكونه كان يحتفظ بأسلحة نارية داخل منزله”.
وتابع صهر عادل حمو عيشة بأنه “لما استدعي ثلاثة رجال شرطة من العرائش للاستماع إليهم حول ما إذا كان عادل قد ربط بهم اتصالات للتوسط للمعتقلين على ذمة ملف التهريب الدولي للمخدرات، نفوا أية علاقة لهم بعادل، أو مجرد معرفتهم به، ليتم إخلاء سبيلهم”.
وأنهى صهر المعتقل على ذمة الملف المتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، اتصاله بـ”الأول” بالقول: “في الوقت الذي يتوقع الجميع، عائلة وهيئة دفاع، أن تؤكد المحكمة براءة عادل حمو عيشة من هذا الملف، نجد جهات، لأغراض لا نعرفها، تحاول استباق القضاء لإدانته في ملف يعلم الجميع بأنه بريء منه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…