جدد المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، دعوته إلى الحكومة للتخفيف من قيود حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة، لتطويق تفشي “كورونا”، مع إلغاء الإغلاق في الثامنة مساء وشروط التنقل بين المدن.

وشددت المنظمة الديمقراطية للشغل، على وجوب التخفيف من قيود الجائحة، للحد من الموت البطيئ  الذي يعرفه الاقتصاد الوطني ووقف نزيف إفلاس المزيد من المقاولات وفصل عمالها وتهديد فئات الفقراء والاقتصاد غير المهيكل.

وتحدثت النقابة، في بيان توصل به “الأول، عن الفئات التي لم تعد تجد ما تسد به رمق أسرها، مطالبة بتسريع وتيرة معالجة الملفات الاجتماعية والمطلبية ذات الأولوية لتحسين الوضع المعيشي المتدهور للطبقة العاملة.

وزاد البيان “إن الاستمرار في تمديد حالة الطوارئ الصحية والإغلاق في الساعة الثامنة مساء، لم تعد له أي مبررات علمية أو موضوعية مبنية على دراسات ميدانية، سوى بعض الفرضيات والتحليلات المحدودة  علميا، والتي لم تأخد بعين الاعتبار الحالة الوبائية الوطنية، وظلت  تستمد عناصرها في الأغلب الأعم، من ما يجري في دول غربية أخرى أو التدرع في كل مناسبة بالفيروسات المتحورة في بريطانيا وجنوب إفريقا وأخيرا بالهند لتجعل منها حصان طروادة للتبرير والتخويف بموجة ثالثة وربما رابعة”.

وأضافت النقابة: “إن حالة الطوارئ على شكلها الحالي المفتوحة نهارا والمغلقة ليلا لم تعمل في الحقيقة إلا على تعطيل النشاط الاقتصادي الاعتيادي وتوقيف الحركة التجارية والحياة اليومية العامة في جميع المدن، وترتبت عنها آثار اجتماعية واقتصادية  ونفسية خطيرة، لا تتم الإشارة إليها من طرف الخبراء خاصة فيما يتعلق بالإضطرابات النفسية المؤدية إلى ارتفاع ظاهرة الانتحار، إضافة إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق تعاني  منها ملايين الأسر المغربية الفقيرة والمتوسطة خاصة في الاقتصاد غير المهيكل،  تخلف عواقب وخيمة على وضعهم المتهالك
أصلا”.

التعليقات على نقابة: “الطوارئ الصحية” لم تعمل في الحقيقة إلا على تعطيل النشاط الاقتصادي وتوقيف الحياة اليومية في جميع المدن مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي

أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن التوجهات العامة لبرنامج …