قال سعد الدين العثماني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن خبر مغادرته لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عندما كان وزيرا، نزل كالصاعقة على أغلب موظفي الوزارة، مخلفا أثرا كبيرا في نفوس العديد منهم، الذين غلبتهم دموعهم لحظة توديعهم له، عقب انتهاء حفل تسليم السلط بينه وبين خلفه صلاح الدين مزوار بتاريخ 10 أكتوبر 2013.
العثماني، كشف، ضمن برنامج “عود على بدء” على القناة المغربية الثامنة “تامازيغت”، مساء أمس الجمعة، أن سبب التأثر الذي أبداه موظفو وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، لحظة مغادرته للوزارة، يعود إلى طبيعة العلاقة الإنسانية المتينة، التي كانت تربطه بأغلب هؤلاء الموظفين.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، أكد أن المسؤولية لا تعني فقط ممارسة السلطة على الذين يشتغلون تحت إمرة المسؤول، وإنما يجب أن تكون العلاقة إنسانية وقائمة على الأخذ بعين الاعتبار حاجة كل واحد من الموظفين، مفصحا عن أنه كان قريبا جدا من الموظفين ومن همومهم، وأنه لا يزال على اتصال ببعضهم، كما يحتفظ بذكريات جميلة مع الكثير منهم.