مع اقتراب موعد امتحانات الدورة الخريفية بالجامعات، وشروع بعض المؤسسات في برمجة مواعيد لذلك، تعالت مطالب بتأجيلها إلى موعد لاحق، لاعتبارات متعددة.
وفي هذا السياق، أكد مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني، على ضرورة تأخير الامتحانات لأسبوعين، بالنظر إلى تداعيات الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة، ارتباطا بالجائحة.
وأفاد مكتب التعاضدية المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في بلاغ، بأن “الكلية اعتمدت طريقة التعليم “عن بعد”، وبحكم ضعف البنية اللازمة لنجاح هذه الطريقة حدثت مجموعة من المشاكل التي أثرت على السير التعليمي للطلبة”، وأجملها في “استمرار الطلبة في تلقي الدروس حتى بعد العطلة الرسمية، عدم قدرة الطلبة على اجتياز الامتحان في وقت وجيز في ظل تراكم الدروس واستمرارية رفعها على المنصة الرقمية”.
كما أشار إلى “معاناة جل الطلبة من مشاكل في تلقي الدروس من المنصة الرقمية، الأعطال المتكررة داخل المنصة مما يتسبب في توقف المحاضرات وعدم تحميلها، اعتماد عدة تخصصات مثل الجغرافيا والدراسات الإسلامية على المواد المشتركة التي يدرسها أكثر من أستاذ واحد، إضافة إلى أن الامتحان في ظرف ساعة واحدة، منع التنقل وتجديده في محيط مدينة الدار البيضاء أثر في تنقل الطلبة إلى الكلية، كثرة الدروس تزامنا مع زمن دراسي لم يستغرق إلا شهرا ونصف”.
وطالب ممثلو الطلبة عمادة الكلية بتأجيل امتحانات الدورة الخريفية 2020 – 2021 لمدة أسبوعين، مع التوقف عن إرسال الدروس في المدة المذكورة، مشددين على وقوفهم مع مطالب الطلبة المشروعة.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…