قال وزير الصحة، خالد آيت طالب، اليوم الأربعاء 06 يناير الجاري، إن “المغرب لم يتوصل بعدُ بأية دفعة من جرعات لقاح فيروس “كورونا” الموعود”.
وصرَّح آيت طالب للإذاعة الوطنية، بأن انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس التاجي مشروطة بتوفر اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، واللذين مازالا لم يصلان إلى المغرب، مؤكدا أن “الأيام المقبلة ستحمل أخبارا سارة”. وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الحكومي أن “جميع اللقحات هي حاليا في طور الدراسة، وبلغت مرحلتها الثالثة التي لم تنته بعد”، موضحا أن النتائج المرحلية التي توصل بها المغرب، رخص من خلالها الاستعمال الاستعجالي”.
ومنذ شهر نونبر الماضي والمغاربة يترقبون انطلاق حملة التلقيح، التي أكدت وزارة الصحة أنها ستنطلق أواخر شهر دجنبر الفارط، لكن لم يتم الشروع في ذلك إلى حدود اليوم، وسط تكتم شديد من لدن وزارتي الداخلية والصحة بشأن هذه العملية.
وكان آيت طالب قد كشف قبل أسبوعين أن المغرب اقتنى 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين “سينوفارم” و”أسترازينيكا” ضد فيروس “كورونا”، في حين تبلغ الساكنة المستهدفة من عملية التطعيم الوطنية حوالي 25 مليون نسمة.
وأشار الوزير إلى أن الحملة الوطنية المجانية ستشمل كل ربوع المملكة وستعطى فيها الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، من عاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بمنظومة التربية والتكوين والأشخاص المسنين و الفئات الهشة وذلك قبل توسيعها لتشمل باقي الساكنة.
قلق متزايد بشأن مصير الكاتب بوعلام صنصال بعد توقيفه في الجزائر
طالبت دار النشر الفرنسية “غاليمار” الجمعة بـ”الإفراج” عن الكاتب ال…