أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حركة تنقيلات واسعة في صفوف مدرائها الإقليميين، في أفق مباشرة أخرى ستشمل في القادم من الأيام أيضا مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ممن أمضوا أربع سنوات في تحمل المسؤولية.
وأكدت مصادر متطابقة لموقع “الأول” أن المدراء الإقليميين الذين قضوا خمس سنوات من المسؤولية ومعهم المدراء ذوي سنتين، توصلوا من الإدارة المركزية، بإشعار يخص عملية تنقيلهم، حيث جرى تخييرهم بين انتقاء مديرية ينتقلون إليها بمحض إرادتهم أو قبول ما ستقترحه عليهم الوزارة.
هذه الرجة غير المسبوقة التي يرتقب أن يوقع عليها سعيد أمزازي، قبل نهاية ولايته الوزارية، تأتي في وقت تم فيه إعفاء أزيد من ثلاثة مدراء إقليميين بسبب اختلالات تدبيرية سجلتها تقارير المفتشية العامة لوزارة التربية والوطنية وكذا وزارة المالية.
المسؤولون المبعدون عن مناصب المسؤولية بقطاع التعليم في كل من تيزنيت والقنيطرة وآسفي وغيرها، لم تتم إحالتهم على القضاء تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، بل تم الاكتفاء فقط بإعفائهم وتعيين أسماء جديدة خلفتهم، وهو ما يسائل نجاعة شعارات الحكامة ومحاربة الفساد المرفوعة من قبل حكومة سعد الدين العثماني.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…