قالت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، إن سنة 2020 مرت في ظروف جد قاسية بالنسبة للأطر الصحية، وتميزت بعدد هائل من الوفيات خاصة في صفوف أطباء القطاع الحر.
وأفادت النقاية في بلاغ لها، اليوم الجمعة، بأن حصيلة الوفيات في صفوف أطباء القطاع الحر بلغت 70 وفاة، ناهيك عن عدد مهم من الإصابات بفيروس “كورونا”، أدت ببعض الأطباء إلى الولوج إلى العناية المركزة والإنعاش.
وجاء في البلاغ ذاته: “نتمنى أن نقتدي بدروس الجائحة في إدارة الصحة والتركيز على تقويم وإعادة هيكلة قطاع الصحة العمومية، كعمود فقري للمنظومة الصحية من أجل تفعيل المادة 31 من الدستور”.
من جهة أخرى، تأسف المصدر ذاته لمرور سنة أخرى دون تطبيق قانون ومراسيم التغطية الصحية العامة، خاصة بالنسبة لأطباء القطاع الخاص، مما دفع العديد منهم للإقتراض أو اللجوء إلى إعانات من طرف الزملاء من أجل التكفل بمصاريف العلاج.
ولم يفت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، “التنويه بالطاقم الطبي في القطاع الحر الذي ضحى وما بخل بجهد من أجل تقديم خدمات صحية على مستوى عال من أجل إنقاذ المواطنين من نكسات هذا الوباء رغم الإكراهات”.