رغم مصادقة لجنة التعليم بمجلس النواب على مشروع قانون الصحافة والنشر واعتمادها للمادة 62 من هذا المشروع، التي تنص على منع إشهار ألعاب الرهان في الصحف الورقية والإلكترونية، إلا أن يونس المشرفي المدير العام لمؤسسة المغربية للألعاب والرياضة، لازال لم يقتنع بأن الإشهارات التي “يطلي” بها عدد كبير من اللوحات الإشهارية في الشوارع والساحات العامة، قرب المدارس والأحياء السكنية، تساهم في تحريض الأطفال والقاصرين على ممارسة وإدمان القمار ، وألعاب الحظ، ولازال مستمرا في نشر دعاوته التحريضية للأطفال والقاصرين على ممارسة القمار في الأحياء، وأمام المؤسسات التعليمية، بل وفي دكانين البقالة في قلب الإقامات السكنية.
وحسب العديد من المراقبين فإن الأمر يدعو الحكومة إلى ضرورة التدخل من أجل حماية أبناء المغرب، وجيل الشباب من دعوات الإدمان على القمار والتحريض على ممارسة ألعاب الحظ، بكل ما تحمله من أمراض إجتماعية تؤدي في كثير من الحالات إلى الفشل الدراسي والاجتماعي في المستقبل، وتخلق جيلا من المدمنين على ممارسات تساوي في خطورتها نفس خطورة الإدمان على المخدرات.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …