أعلن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وتعاضديات القطاع العام تعبئتهم الكاملة لإنجاح ورش التغطية الصحية الشاملة بفضل تجربتهم الممتدة لأكثر من قرن في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية التكميلية وللإنجازات التي تحققت منذ أكثر من 15 سنة في مجال تعميم التأمين الإجباري عن المرض على موظفي ومتقاعدي القطاع العام والطلبة وعلى ضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وذكر بلاغ صادر عن “كنوبس”، اليوم الإثنين، أنه “سيرا على خط التعبئة الوطنية تحت القيادة الملكية، فإن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وتعاضديات القطاع العام منخرطون في المجهود الوطني التضامني لمواجهة جائحة ” كورونا” سواء عبر المساهمة المباشرة في الحد من تداعياتها أو عبر تحمل نفقات الاستشفاء والعلاج والتحاليل البيولوجية المترتبة عن الإصابة بهذا الفيروس في صفوف المؤمنين”.
وفي هذا السياق، يهيب ميلود معصيد، رئيس المجلس الإداري للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ومدير الصندوق وكذا رؤساء تعاضديات القطاع العام بكل المواطنات والمواطنين المساهمة في إنجاح عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”، مشددين على أنها “الوسيلة الوحيدة للعودة للحياة العادية ولتعافي الاقتصاد الوطني من التداعيات السلبية لهذا الداء”.
كما يؤكد رئيس المجلس الإداري للصندوق ومديره ورؤساء التعاضديات على “حرصهم على مواصلة دعم قدرات المؤمنين على الاستفادة من الخدمات الصحية والاستمرار في تمويل القطاع الصحي”.
وكشف البلاغ ذاته أن أداءات الصندوق، بلغت من يناير إلى غاية متم نونبر 2020 ما مجموعه 4.2 مليار درهم، 2.3 مليار درهم عبارة عن تعويضات مباشرة للمؤمنين و1.9 مليار درهم عبارة عن تحملات على صعيد مؤسسات العلاج بالقطاعين العام والخاص.
وقد استطاع الصندوق والتعاضديات خلال نفس الفترة معالجة أكثر من 4.1 مليون ملف تتعلق بطلبات التعويض عن علاجات المرض أو بطلبات أداء مستحقات منتجي العلاجات في إطار الثالث المؤدي.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…