طالب مجموعة من الفاعلين المدنيين بإعادة فتح دور الشباب في وجه الشباب والأطفال، بمختلف مناطق البلاد بعد أن أغلقت أبوابها منذ بداية جائحة “كورونا”، في إطار الإجراءات الإحترازية التي أقرتها الحكومة لمنع إنتشار الفيروس.
وبينما عادت مجموعة من المؤسسات سواء الإقتصادية والإدارية والتعليمية إلى العمل بقية دور الشباب مقفلة، مثل بقية المؤسسات الثقافية كالمسارح ودور العرض وقاعات السينما وغيرها، حيث توقف النشاط الثقافي والتربوي وأصاب الحياة الجمعوية المرتبطة بدار الشباب الشلل التام.
وأمام هذه التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المؤسسات العاملة على الإدماج الاجتماعي للشباب، وجّهت مكونات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب نداء مستعجلا، تدعو فيه وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الشباب والرياضة، إلى وضع إجراءات وتدابير تساهم في إعادة الحياة إلى أزيد من 600 دار الشباب موزعة بمختلف جهات المملكة، وخلق برامج تعمل على ضمان الدعم النفسي والادماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، الذين عانوا من تداعيات الانعكاسات السلبية للجائحة، وما خلفته من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.
وفي هذا الصدد عملت مكونات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، حسب بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، على إعداد برتوكول صحي يتماشى والظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا منذ 20 مارس 2020، وفق مجموع الإجراءات والتوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة، ووفق الإجراءات والتدابير التي جاء بها قانون حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وبناء على دراسة تقنية وصحية متخصصة شملت مختلف البرتوكولات الصحية المسموح بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية لمتابعة ورصد تطور الحالة الوبائية ببلادنا، أو من طرف وزارة الصحة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة.
وفي هذا السياق قال مصطفى واد عضو السكرتارية الوطنية للإئتلاف المغربى لمجالس دور الشباب، في اتصال مع “الأول”: دار الشباب تعتبر من الركائز الأساسية لإعمال السياسة الوطنية للشباب، ونظرا الأدوار الذي لعبته دار الشباب منذ عقود في تأطير وتربية الناشئة والشباب على قيم المواطنة والحداثة وجميع القيم الإنسانية وباعتبارها مؤسسة شبابية للقرب قادرة على المساهمة في رفع التحديات الوطنية المشتركة خاصة ونحن نعيش أزمة بسبب تداعيات مرض كوفيد 19″.
وتابع ذات المتحدث: “لذلك جاء مطلب الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب وبشكل مستعجل للدعوة لفتح 600 دار الشباب لتقوم بأدوارها الطبيعية من تدبير للوقت الثالت والمساهمة في إدماج الشباب في الحياة العامة، وبما أن الدولة أخدت قرارا جريئا القاضي بفتح المؤسسات التعليمية وفق بروتوكول صحي، فيجب عليها أيضا أن تفتح دور الشباب وجميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية لكي تكتمل جميع الأدوار التعليمية والتعلمية”.
وأضاف، “نحن في الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب في طور إنجاز مذكرة مطلبية للمرافعة أمام جميع الهيئات المختصة خاصة وزارة الثقافة والشباب والرياضة لفتح وتطوير دور الشباب لتصبح مؤسسة دامجة و متحركة تستجيب لمتطلبات الشباب الآنية”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …