تعتزم النقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية والتعليم العالي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، تنظيم إضراب وطني ووقفات احتجاجية أمام المديريات أو الأكاديميات، الأربعاء 2 دجنبر المقبل.
وقالت النقابة في بلاغ، اليوم الإثنين، إنها ستحتج ضد “السياسات اللاشعبية” في مجال التعليم والتربية والتكوين وغياب الإمكانيات اللوجستيكية والوقائية في ظل جائحة “كورونا”، و”سوء التدبير” على مستوى المؤسسات التى يشتغل بها المساعدون التقنيون والإداريون بالتربية الوطنية والتعليم العالي.
كما ستحتج ضد “التماطل في معالجة إشكالية السكن الإداري الخاص بالمساعدين الإداريين بشكل خاص ومعالجة ملف السكنيات بشموليته بالنسبة للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين أسوة بباقي أطر وزارة التربية الوطنية وكل ملفات المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالتربية الوطنية وبإدارات التعليم العالي وبالمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية”.
وأشارت إلى غياب أي مجهود لإنصاف الفئة وصون كرامتها وإعادة الاعتبار لها بتحقيق مطالبها ومطالب باقي الفئات التعليمية وعلى رأسها فئة المساعدين باعتبارها الفئة الأكثر تضررا.
وتطالب النقابة ذاتها، بالتسريع بالإدماج الفوري في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، كما اتفقت وزارة التربية مع النقابات، بالسلم الثامن (8) واحتساب سنوات اعتبارية تُحتَسب من السنوات المقرصنة قبل الترسيم جبرا للضرر وإضافة سنوات اعتبارية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين المرتبين في السلمين 5 (سنتين) و6 (ثلاث سنوات) قبل حذف السلالم الدنيا سنة 2010.
كما تطالب بفتح باب الترقي للسلم التاسع وللدرجات العليا طيلة المسار المهني والرفع من قيمة التعويض عن الأعباء أسوة بباقي القطاعات، ثم تحسين وضعية المساعدين الاجتماعية والمادية والمعنوية بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي وضمان شروط ظروف العمل في مختلف المؤسسات التعليمية والإدارات والجامعات والمعاهد والأحياء الجامعية.
الضمان الاجتماعي يعفي أصحاب المعاشات من شهادة الحياة لتبسيط الإجراءات
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه ابتداء من السنة الجارية، أصبح أصحاب المعاشات المق…