يخلد المغرب، غدا السبت 14 نونبر 2020، اليوم العالمي لداء السكري، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيديرالية الدولية لداء السكري كموضوع لهذه السنة:” الممرض وداء السكري”.
ويعتبر مرض السكري تهديدا صحيا حقيقيا، وهو أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، إذ يتسبب عدم التكفل به بشكل صحيح، في تعريض المرضى لخطر الإصابة بعدد من المضاعفات الخطيرة، مثل العمى، مرض الكلي المزمن النهائي، وبتر الأطراف السفلية.
وبالنظر إلى السياق الخاص بوباء “كوفيد-19” يصبح الأمر أكثر إشكالية، لأن معدل الوفيات المرتبط بـالفيروس أعلى بشكل ملحوظ لدى كبار السن المصابين بأمراض مزمنة، ولا سيما مرض السكري.
وكشفت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن التقديرات تشير إلى أن 20.000 طفل و2.5 مليون بالغ مصابون بداء السكري، 49٪ منهم لا يعلمون بمرضهم، و2.2 مليون مصاب بحالة ما قبل مرض السكري pré diabète، حسب مسح وزارة الصحة حول الأمراض غير السارية 2018.
وأفادت وزارة الصحة بأنها تتكفل بما مجموعه 958 ألف مريض بالسكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، 60٪ منهم من حاملي بطاقة الراميد.
وشدد بلاغ الوزارة على أن دور التشخيص المبكر والتكفل المناسب بمرض السكري، في السيطرة على داء السكري وتجنب مضاعفاته، لافتة إلى أنه باعتماد نمط عيش سليم، يمكن تأخير ظهور مرض السكري من النوع 2 أو تجنبه.
كما أكدت أن التحكم في مرض السكري في المغرب مسؤولية فردية وجماعية يجب أن تترجم إلى إجراءات منسقة ومتضافرة بين العديد من الجهات الفاعلة، الحكومات والمؤسسات والبرلمان والجمعيات العلمية والمجتمع المدني.
وأبرزت الوزارة أن طاقم التمريض يقوم بعمل رائع، إلى جانب الأطباء، في رعاية مرضى السكري على جميع مستويات الرعاية الصحية.
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات جديدة ضد إسرائيل واستهداف مطار تل أبيب
ردًا على غارات إسرائيلية واسعة استهدفت مطار صنعاء ومنشآت أخرى، أعلن الحوثيون الجمعة تنفيذ …