كشفت المنظمة الديمقراطية للصحة أن المركز الصحي اليوسفية 1 بالرباط، يعيش فوضى عارمة بسبب سوء التسيير والتدبير الذي تنهجه الطبيبة الرئيسة بالنيابة.
وقالت المنظمة الديمقراطية للصحة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه إن الطبيبة الرئيسة بالنيابة تعتبر المركز الصحي المذكور “ضيعة خاصة بها، تطرد منها من تشاء ومتى تشاء”، مبرزة أنها “كادت عدة مكائد لطبيبة كانت تعمل بالمركز وكان مشهودا لها بالتفاني والإخلاص في عملها حتى أجبرتها هذه الطبيبة الرئيسة بالنيابة بسبب غطرستها وتصرفاتها الدكتاتورية على طلب الإنتقال من المركز الصحي، مستعملة أساليبها العدوانية مع كل من له انتماء نقابي مخالف لانتمائها، معتمدة في ذلك على جهات تدعمها”.
وأفادت النقابة ذاتها بأن “نفس السيناريو تكرره هذه الطبيبة الرئيسة بالنيابة للمركز الصحي وبمساعدة زبانيتها مع الممرضة الرئيسة للمركز الصحي اليوسفية 1، حيث عملت على خلق فتنة داخل المركز الصحي بممارسات لا أخلاقية ولا مهنية ولا إدارية”.
المكتب الوطني للمنظمة الديموقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديموقراطية للشغل، دعا مندوبية الصحة بالرباط إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا النزيف الذي يعرفه المركز الصحي، مطالبا المديرية الجهوية للصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول تحريض العاملين بالمركز الصحي والمواطنين الذي تمارسه الطبيبة الرئيسة بالنيابة للمركز الصحي اليوسفية 1.