أعلن الأستاذ الجامعي، المعطي منجب، عن دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجا على ما وصفه ب”التحرش الشديد” بعائلته.
وأفاد منجب في بلاغ له بأن دخوله في إضراب إنذاري عن الطعام سيستمر ثلاثة أيام، وذلك حتى يتوقف التحرش الأمني القضائي بشقيقته وحتى تتوقف كذلك الحملة التشهيرية الكاذبة ضدهما، لافتا إلى أنه أقدم على هذه الخطوة رغم إصابته بمرض القلب ومرض السكري ومرض هزال العضلات.
السبب الأساسي لهذا الإضراب عن الطعام الاحتجاجي، يضيف منجب، هو “الضغط المستمر على عائلته”، مبرزا أن هذه الأخيرة لا دخل لها في أنشطته الحقوقية وكتاباته المنتقدة بشكل دائم، قبل أن يستطرد: “عار عليكم أن تتحرشوا أمنيا بامرأة عزلاء وغير مُسيّسة هي أختي. أين المروءة؟ أختي التي استدعيت أربع مرات من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وهي أخطر بوليس سياسي بالمغرب. أختي التي قضت ساعات طويلة بمقر الفرقة لاستنطاقها. أختي التي أصبحت سيارة الأمن الرسمية تقضي الساعات الطويلة أمام منزلها بحي شعبي لإثارة الشبهات حولها. أختي مريضة جدا بالسكري ولم يقبل الأمنيون الذين أتوا للبحث عنها أخذ شهادة طبية لثلاثة أيام راحة، رغم أنها استجابت لاستدعاء الفرقة الوطنية ولاستنطاقاتها اللامتناهية. أختي التي بسبب الضغط والإرهاب الذي تعانيه ويعانيه أطفالها أصيبت بنزيف حاد يوم السبت ورغم ذلك استدعيت من جديد للمثول أمام الفرقة يوم الإثنين”.
وقال المتحدث: “أنا بريء تماما من كل التهم الموجهة إلي وأؤكد أنها نفس التهم التي وجهت لي سنة 2015، التغيير الوحيد هو أن تهمة النصب الذميمة تحولت بقدرة قادر إلى تهمة غسيل الأموال، ورغم أني استجبت احتراما للقضاء لكل الاستدعاءات للمثول أمام المحكمة الموقرة عشرين مرة طيلة خمس سنوات، فإن محاكمتي لم تبدأ بعد، لأن الملف فارغ تماما ولأنهم لم يجدوا من يتهمني بالنصب رغم بحثهم العنيد عن ذلك”.
وزاد: “حوَّلوا النصب إلى غسيل لأنهم متحكمون تماما في المؤسسات المالية الوطنية التي يمكنها بكل سهولة وتحت الضغط ،اتهام أي مواطن. ولأعطي دليلا واحدا على أن فتح بحث معي ومع عائلتي هو استهداف سياسي محض، أخبر الرأي العام أني الوحيد من بين أكثر من مئة وسبعة حالة مشابهة الذي نشر حوله بلاغ لوكيل الملك أذيع على نطاق واسع وقرئ على شاشة التلفزة دون حتى طلب رأيي وتعليقي على الأمر”.
الحقوقي منجب يعتبر متابعته من طرف النيابة العامة في قضية غسيل أموال “تحرش دولة بكل مؤسساتها الإعلامية والأمنية والقضائية بمواطن معزول كل ذنبه أنه دافع بقوة عن معتقلي الريف السياسيين وعن الصحفيين المعتقلين ظلما وعدوانا”. حسب قوله.
صانع المحتوى بول جايك يهزم أسطورة الملاكمة مايك تايسون في معركة الوزن الثقيل بين الأجيال
فشل أسطورة الملاكمة مايك تايسون، 58 سنة، الجمعة في تجاوز صانع المحتوى بول جايك، 27 عاما، ح…