نقابة تدين الاعتداء على “أساتذة الشهادات” وتطالب وزارة التعليم بالالتزام بوعودها

أدانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المقاربة الأمنية العنيفة ضد الاساتذة حاملي الشهادات العليا خلال تجسيدهم لتظاهرة سلمية بكل من الرباط ومراكش، مستنكرة كل أنواع الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم الذين يحتجون بشكل سلمي وحضاري.

ودعت الجامعة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إلى “احترام الحق في التظاهر باعتباره حقا لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وبما ينسجم مع الحقوق والحريات التي نص عليها دستور 2011”

وجددت النقابة ذاتها “رفضها كل الممارسات اللامسؤولة تجاه النضالات السلمية لحاملي الشهادات العليا وكافة الشغيلة التعليمية التي تهدف إلى التضييق على حق ممارسة الاضراب سواء باللجوء للاقتطاعات غير قانونية أو اللجوء إلى قرارات ادارية تعسفية”، مطالبة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بتغليب فضيلة الحوار وإيجاد حلول للملفات العالقة بدل المقاربة الأمنية التي لا تزيد الوضع إلا تأزما.

وشدد بلاغ الجامعة على وجوب تنفيذ وزارة التربية الوطنية التزاماتها خلال جلسات الحوار القطاعي والتعجيل بإصدار المراسيم المعدلة والمجسدة لحلول الملفات التي تم التوافق حول حلها (حاملي الشهادات العليا، الإدارة التربوية، المكلفين خارج إطارهم الأصلي أطر التوجيه والتخطيط).