في الوقت الذي يعيش فيه البرلمان، على إيقاع جدل كبير حول إيداع تعديلات على مشروع قانون الصحافة والنشر، وإذا ما كان من الضروري التنصيص على منع إشهار القمار في الصحافة المكتوبة أم لا باعتباره أحد المداخيل الاساسية للجرائد بصفتها مقاولات خاصة على عكس التلفزيون العمومي.
لم ينتبه الجميع إلى ما يقوم به يونس المشرفي المدير العام للألعاب والرياضة، الذي بعد أن تم منع الترويج لألعابه القائمة على القمار في القنوات التلفزيونية، وبعد أن تحايل على الموضوع بدعوى الترويج لإسم المؤسسة، عبر تمويل عدد من البرامج كان آخرها برنامج “نتحركو”، إلا أنه لم يتوانى عن استغلال منصات الإشهار “البانوات” في الشوارع العمومية، من أجل الترويج لألعاب القمار من نوع “حك وفوز”، دون اعتبار لما يخلفه ذلك في نفوس القاصرين والأطفال من أثر سلبي، يؤدي بهم إلى الإدمان على عادات قبيحة، تلهيهم عن دراستهم وعن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي حسب تحليل طبيب نفسي، اتصل به موقع “الأول”، خاصة وأن العديد من هذه “البانوات” يتم نصبها أما المدارس والثانويات، وفي الساحات العمومية، حيث يكون تواجد الأطفال والقاصرين بكثافة.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …