المكتب الوطني للتكوين المهني يعلن عن مجموعة من الإجراءات لإنقاذ الموسم الدراسي

تماشياً مع التوجيهات الحكومية متعلقة بتدبير الأزمة الناتجة عن جائحة “كورونا”، أعلن المكتب الوطني للتكوين المهني أن استئناف التكوين بالنسبة للمتدربين بمؤسسات التكوين المهني سينطلق ابتداءً من شهر شتنبر المقبل.

وأكد المكتب الوطني للتكوين المهني في بلاغ توصل الأول بنسخة منه، على أن عملية التكوين عن بعد ستستمر إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، وقد تم اتخاذ إجراءات خاصة ليتم ملاءمة مسلسل التقييم والنجاح.

وبالنسبة لعملية تقييم مكتسبات المتدربين خلال فترة التكوين، فقد اعتمد المكتب الوطني للتكوين المهني على مقاربة تحرص على التكافؤ والمساواة في الفرص، ومراعاة السياق الحالي.

وتماشياً مع ما ذكر، فقد قرر المكتب الوطني للتكوين المهني، الاقتصار بالنسبة للانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية بالنسبة لجميع التخصصات على احتساب حصريا نقط فروض المراقبة المستمرة وإعلان النتائج بعد انتهاء التكوين عن بعد أواخر شهر يوليوز 2020.

وبالنسبة للمتدربين في السنة النهائية من التكوين فسيتم إجراء امتحانات التخرج في شهر شتنبر المقبل بالنسبة لأسلاك : التقني والتقني المتخصص والتأهيل.
وتنظيم الامتحان النهائي لسلكي التخصص والتأهيل في شهر نونبر 2020 وذلك بعد إجراء التداريب الميدانية، كما جرت عليه العادة.

بالإضافة إلى إرجاء جميع مباريات ولوج المترشحين الجدد إلى مؤسسات التكوين المهني بالنسبة لمستويي التقني والتأهيل إلى غاية شهر شتنبر المقبل.

وبخصوص تنظيم امتحانات التخرج ستشمل فقط المصوغات المنجزة خلال فترة التكوين الحضوري.

وذكّر المكتب الوطني للتكوين المهني في بلاغه، على أنه منذ 19 مارس الماضي تبنى عملية التكوين عن بعد من خلال منصة للأقسام الافتراضية، والتي مكنت المتدربين من متابعة دراستهم عن بعد بتأطير من المكونين.

وشكلت هذه التجربة، حسب البلاغ، فرصة غنية للتعلم، بالنسبة للأطر التقنية والبيداغوجية وكذلك للمتدربين، من خلال تملُّك وسائل وطرق طرق بيداغوجية جديدة.
والنتائج التي تم تحقيقها إلى حدود اليوم تُترجم الالتزام والقدرة على التأقلم التي أظهرها مجموع الفاعلين في المجال حيث تمكنوا من تسجيل 904803 ساعة من التكوين منذ انطلاق عملي التكوين عن بعد، من خلال 300718 حصة افتراضية موجهة للمتدربين.
حيث تم تقاسم 3271 محتوى تكويني (عروض، فيديوهات، تطبيقات..).