يعاني مرتادو مطارات المملكة من الإجراءات الجديدة، التي أصبحت تتخذها السلطات الأمنية، حيث أصبح الأشخاص الراغبون في استقبال عائلاتهم أو أصدقائهم أو زملائهم في العمل أوشركائهم..الخ، مضطرون إلى الانتظار خارج المطار، وعدم الدخول إلى البهو، كما كان الأمر سابقا.
وأفاد بعض مرتادي المطارات لموقع “الأول” أنهم، إذا كانوا يتفهمون الإجراءات، التي تقوم بها المصالح الأمنية من أجل حماية المطارات من خطر الإرهاب أو غيره، إلا أنهم يتساءلون، لماذا لم تقم إدارة المكتب الوطني للمطارات بتجهيز الساحات المقابلة لمدخل المطارات خاصة في مدينتي الرباط والدار البيضاء، اللذان يعرفان توافد عدد كبير من المسافرين ومرافقيهم، أو مستقبلي العائدين إلى أرض الوطن، حيث تنعدم الكراسي التي يمكن استعمالها من أجل الراحة، كما تنعدم المراحيض، والأدهى من ذلك أنه ومع هذه الايام المطيرة، فإن المستقبلين والمرافقين مضطرون للانتظار تحت وابل المطر، في غياب أي أمكنة مغطاة، ونفس الشيء يتكرر عندما تكون الشمس حارقة، مع انعدام للوحات الالكترونية التي تعلم الزوار بموعد قدوم أو إقلاع الطائرات، مما يجعل المستقبلين والمرافقيه في حالة ضياع أمام بوابات المطارات.
الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي مرض جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة على ا…
