علم “الأول” من مصادر جيدة الاطلاع أن تداعيات الجريمة البشعة التي ارتكبها سفاح دوار القدامرة بالجماعة القروية زاوية سايس بالجديدة قبل أسبوعين، لازالت مستمرة إذ تعرضت سيدة من بنات الدوار لإجهاض نتيجة تأثرها بالمشاهد البشعة لعمليات ذبح عشرة أشخاص من عائلة واحدة لأسباب مختلفة على رأسها شك الزوج القاتل في وفاء زوجته له و خلافاته مع ضحاياه من أبناء الدوار. كما أكد نفس المصدر أن أسرتين على الأقل هجرتا الدوار لعدم تحمل أفرادها الاستمرار في العيش وسط أجواء الكآبة و الحزن التي لاتزال مستمرة. وقال مصدر “الأول” إن جمعيات بالدوار ربطت الاتصال بجمعيات تنشط في مجالات الطب النفسي و الدعم الاجتماعي للتنسيق معها من أجل تنظيم زيارات للدوار وعقد جلسات علاج نفسي مع مقربين من الضحايا و خاصة ممن عاينوا مشاهد الذبح و مشاهد المجزرة الجماعية التي شهدتها فضاءات الدوار.
وعلاقة بالموضوع فإن الوكيل العام للملك و وكيل الملك ورئيس محكمة الاستئناف بالجديدة قاموا بزيارة تفقدية لبنات مرتكب مجزرة الجديدة، من أجل الاطمئنان على حالتهن و ظروف إقامتهن بمركز “SOS” (قرية الأطفال بالجديدة )، حيث تكفلت بعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى برعايتهن إلى حين بلوغهن سن الرشد، بعدما بقين بدون أب أو أم، وفقدن كذلك جدهن وجدتهن في المجزرة الجماعية .
إلقاء قنبلتين ضوئيتين باتجاه منزل نتنياهو
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أطلقتا على …