أعلنت الوكالة الحضرية لآسفي اليوسفية عن اتخاذها عددا من الإجراءات التي تروم تفعيل الإدارة الرقمية لضمان استمرارية الخدمة العمومية، وذلك انخراطا منها في التدابير الاحترازية والوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وأفادت الوكالة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، بأن مديرها وموظفوها وجمعية الأعمال الاجتماعية، لبوا نداء الوطن عبر التبرع في صندوق تدبير ومواجهة تداعيات جائحة “كورونا”.
ولفت البلاغ إلى أنه جرى تعيين لجنة اليقظة والمراقبة والتتبع، مع الحرص عل احترام التدابير الوقائية والاحترازية الصادرة عن السلطات المختصة والسهر على تفعيلها والعمل بها بشكل مستمر وسليم.
كما تم، وفق المصدر ذاته، تفعيل الإدارة الرقمية من خلال تمكين المرتفقين من الحصول على الاستشارات والخدمات التي تتيحها الوكالة الحضرية من خلال بوابتها الإلكترونية المتمثلة في تحديد المواعيد والاستشارات عن بعد ومذكرات المعلومات التعميرية والشكايات ونتائج اللجان والدراسة القبلية لملفات البناء والتجزئ وغيرها من الخدمات.
وفي هذا المستوى دائما، تم تفعيل الأداء الإلكتروني بواسطة بطائق الائتمان الدولية والوطنية لعدد من الخدمات، منها الحصول على مذكرة المعلومات التعميرية، أداء الخدمات المؤدى عنها بالنسبة لملفات طلبات البناء والتجزئ واقتناء الوثائق، اعتماد تقنيات التواصل عن بعد لمتابعة تقدم وثائق التعمير والدراسات الخاصة، علاوة على تفعيل العمل بآليات التواصل الذكية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتندرج هذه المبادرات، يضيف البلاغ عينه، في إطار تعزيز القدرات لمواجهة هذه الجائحة العالمية، وعملا بالتوجيهات الحكومية المتعلقة بضمان سلامة الموظفات والموظفين والمرتفقات والمرتفقين وضمان استمرارية المرفق العمومي.
وأشادت إدارة الوكالة بـ”تفاني والروح الوطنية العالية لمواردها البشرية”، معربة عن انخراطها التام في المجهودات الوطنية لمواجهة هذه الجائحة تحت قيادة الملك محمد السادس.