سجينة مغربية في غانا تهدد بالانتحار لهذه الأسباب

تهدد “ف. و” السجينة المغربية بغانا، والتي اعتقلت في 2012 تم بتهمة تهريب المخدرات وحوكمت بـ10 سنوات نافذا مع الأعمال الشاقة، بالانتحار بسبب “اللامبالاة” التي تتعامل بها سفيرة المغرب لدى غانا، نزهة علوي المحمدي، مع السيجنة التي  “تعاني أمراض مزمنة وتحرشات ومعاملات عنصرية”.

وحسب رسالة توصل بها موقع “الأول” من أسرة السجينة “ف. و” فإن “السفيرة لم ترخص لنا بالزيارة رغم تداول الموضوع إعلاميا ودخول عدة منظمات دولية ووطنية وتمت مراسلة رئيس الحكومة وكل من وزارتي الخارجية والوزارة المكلفة بالجالية وقد تم إشعار السفيرة بذلك إلا أنها واصلت رفضها التام لمساعدة السجينة فلم يتبق لنا إلا ملك البلاد أن نتوجه له لردع السفيرة عن تصرفاتها الخارقة للقانون إذ أنها دائمة السفر لأسباب شخصية لكون زوجها الغاني الجنسية ورجل الأعمال المعروف بغانا تقوم له بتدخلات لتوسيع نطاقه العملي بإفريقيا وتبقى مصالح المواطنين عالقة إذ أننا عند تقديم بعض الطلبات نصطدم برد المكلف بالشؤون القنصلية أن السفيرة مسافرة وأنه لا يمكنه اتخاذ أي قرار بدون إذنها”.

وأضافت الرسالة إن “والدة السجينة “ف.و” وابنتها تعيشان حالة توتر خوفا على مصير ابنتهم خصوصا وأنهم لا يتلقون أي رد من جهة رسمية كالسفارة مثلا فعند اتصالهم بهاتف السفارة يجدون الخطوط مشغولة لا من يجيبهم ويطمئنهم وعائلتها تناشد من هذا المنبر المسؤولين وأنه في حالة انتحار ابنتهم كما تقول الأخبار المتقاطرة عليهم من طرف بعض الأشخاص الذين يقومون بزيارة ابنتهم من حين إلى حين، فإنهم سيحملون مسؤولية هذا الانتحار إلى السيدة السفيرة نزهة العلوي المحمدي”.