كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن النساء يسجلن حضورا مهما في مجال “الفلاحة والغابات والصيد البحري”، حيث يمثلن في هذا القطاع نسبة 9ر46 في المائة من مجموع النساء النشيطات المشتغلات على الصعيد الوطني.
واشارت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الاخيرة، التي نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن قطاع “الخدمات” يعد ثاني قطاع مشغل للنساء بنسبة 5ر38 في المائة، متبوعا بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” بنسبة 14 في المائة.
وأوضح المصدر ذاته أن توزيع الشغل حسب قطاعات الأنشطة الاقتصادية يخفي فوارق حسب وسط الاقامة. بحيث أن غالبية النساء النشيطات بالوسط القروي يشتغلن بقطاع “الفلاحة والغابات والصيد البحري” (7ر90 في المائة) على عكس الوسط الحضري، حيث تشتغل النساء أساسا بقطاع “الخدمات” (71 في المائة).
و أضاف أن توزيع الشغل حسب القطاعات يسجل بالنسبة للرجال اختلافا ملموسا مقارنة بالنساء، إذ يمثل “البناء والأشغال العمومية” ، الذي يشغل نسبة ضئيلة من النساء، قطاعا مهما في توفير مناصب الشغل للرجال، وخصوصا بالوسط الحضري حيث يشغل 5ر14 في المائة من مجموع الذكور النشيطين المشتغلين.
كما لاحظت المندوبية أنه من خلال توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب المجموعات الكبرى للمهن ،يتضح أن أكثر من الثلث (7ر37 في المائة) يشتغلن ضمن مجموعة “العمال والعمال اليدويون في الفلاحة، الغابة والصيد”، و 2ر13 في المائة بمجموعة “العمال اليدويون غير الفلاحيين، الحمالون وعمال المهن الصغرى”، و2ر11 في المائة كمستخدمات، و8ر10 في المائة بمجموعة “الحرفيين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية” و9 في المائة من مجموعة “المستغلون الفلاحيون، صيادو السمك، الغابويون أو القناصون”.
ويسجل توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب المجموعات الكبرى للمهن اختلافا ملموسا بين وسطي الإقامة، إذ بالوسط القروي، تشتغل 9ر72 في المائة من النساء النشيطات المشتغلات ضمن مجموعة “العمال والعمال اليدويون في الفلاحة، الغابة والصيد البحري” و7ر17 في المائة ضمن مجموعة “المستغلون الفلاحيون، صيادو السمك، الغابويون أو القناصون”.
وفي المقابل، فبالوسط الحضري، تشتغل 4ر23 في المائة من النساء النشيطات المشتغلات ضمن مجموعة “العمال اليدويون غير الفلاحيين، الحمالون وعمال المهن الصغرى”، و21 كمستخدمات، و5ر17 في المائة بمجموعة “الحرفيين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية” و15 في المائة بمجموعة “الأطر العليا و أعضاء المهن الحرة”.
وكذلك يسجل توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب الحالة في المهنة اختلافا بين وسطي الإقامة. وهكذا، فبالوسط القروي، تشتغل النساء أساسا كمساعدات عائليات 70)في المائة) أو مستقلات )7ر19 في المائة) . في حين، بالوسط الحضري، أكثر من 8 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 (2ر81 في المائة) هن مستأجرات و 2ر12 في المائة هن مستقلات.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…