قضت محكمة الاستيناف بمكناس، يوم الجمعة المنصرم، بـ30 سنة سجنا نافذا في حق رجل في الخمسينيات من العمر، اغتصب ابنته ذات الـ15 سنة، وتسبب في افتضاض بكارتها.
وانفجرت هذه القضية في يناير المنصرم، بمدينة خنيفرة، عندما قصدت الطفلة المُغتصبة وشقيقها مخفرا للشرطة لتُبلغ عن والدها الذي فضّ بكارتها بالعنف وبقي يعاشرها تحت التهديد، لثلاثة أشهر، معاشرة الأزواج.
وكان الطفلان يعيشان رفقة أبيهما بعد طلاق أمهما منه والسفر للعمل بالسعودية، إلى أن فوجئت الطفلة بوالدها يدعوها ذات ليله لمقاسمته فراشه، فاستجابت تلقائيا ظنا منها أنه يريد أن يحضنها ويمنحها حنان الأب والأم في آن، قبل أن تفاجأ به يتحسس أعضاءها التناسلية، وعندما همت بالانفلات منه اغتصبها بالعنف، وظل يمارس عليها الجنس مستعملا التهديد، مدة ثلاثة أشهر.
وفي الليلة التي سبقت شكايتها للبوليس، رفضت الطفلة دعوة والدها لفراشه، فقام وأشبعها ضربا على مرأى من شقيقها الذي ألح في صباح اليوم الموالي على معرفة الأسباب الغامضة والمفاجئة لاعتداء والده على شقيقته بتلك الدرجة من العنف، فما كان منها إلا أن اعترفت له، حيث صحبها إلى أقرب مخفر للشرطة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…