أم تستغيث بعد الاعتداء على إبنها جنسيا بنواحي أكادير

علم موقع “الأول” أن شابا في الثامنة عشر من عمره، تم اعتقاله من طرف رجال الدرك، على إثر متابعته بتهمة محاولة إغتصاب طفل بنواحي مدينة أكادير، ويبلغ الطفل الضحية عشر سنوات من عمره.

وتعود بداية الأحداث إلى شهر غشت 2015 بنواحي أكادير بمنطقة “داركة”،حيث صرحت أم الطفل الضحية الذي يدعى “إبراهيم”، ويبلغ من العمر 10 سنوات أنها كانت برفقته وهو يلعب، فجأة سمعت صوت شجار فذهبت لتتفقد إبنها لتجد شاب يدعى “محمد” يبلغ من العمر 18 سنة وهو يهدد إبنها ويطلب منه عدم إخبار عائلته بأنه تحرش به جنسيا، لكن الأم سرعان ما ذهبت إلى بيت الشاب و أخبرتهم بالحادثة، ومن تم طلبوا منها عدم اللجوء إلى السلطات، وأن الأمر لن يتكرر مجددا، ولكن الشاب “محمد” لم يقف عند ذلك، بل حاول أكثر من مرة الإعتداء الجنسي على طفلها، حسب أم الضحية، لينجح يوم 29 من شهر فبراير الماضي في أن يستدرج الطفل إلى منزل مهجور بمنطقة “تماعيت”ويجبره على شرب مشروب لم يتعرف على ماهيته الطفل الضحية، وتقول الأم:لقد أخبرني إبني أن الشاب قد نزع عنه ثيابه وبدأ في ممارسة الجنس عليه بشكل سطحي وهو يهدده بواسطة سلاح أبيض قائلا : “إلا قلتها لمك غادي نقتلك”، مضيفة الأن الملف في يد القضاء لكني أخاف أن يتم إطلاق سراح المعتدي على إبني وأن يحاول الإنتقام، فنحن ليس لدينا سند، وعائلة المعتدي تتوعد بالإنتقام منا، وأشارت الأم أن إبنها في حالة نفسية جد مضطربة ويحتاج لزيارة طبيب نفسي، كما طالبت بمحاكمة عادلة تضمن حقوق إبنها.