مسؤول بإدارة السجون يُهين صحفيين ويرميهم بالطريق السيار 

علم موقع “الأول” أن المسؤول عن التواصل في المندوبية العامة لإدارة السجون أهان ثلاثة صحفيين كانوا في مهمة لتغطية أشغال الجامعة الخريفية، المنظمة من طرف المندوبية بأكادير، وذلك بعدما تخلى عنهم على الطريق السيار الرابط بين مدينة مراكش والرباط، مما جعلهم يقطعون مسافة ساعة وعشر دقائق، على أقدامهم، ليستطيعوا إيجاد وسيلة تقلهم إلى مدينة الدار البيضاء، من دون حتى أن يعتذر عن هذا التصرف.

وكان المسؤول عن التواصل في المندوبية العامة لإدارة السجون، قد طلب من مجموعة من الصحفيين في كل من مدينتي الدار البيضاء، والرباط، من مختلف المنابر الإعلامية تغطية أشغال الجامعة الخريفية التي تنظمها المندوبية بسجن أيت ملول بأكادير، حيث تعهد لمؤساستهم الإعلامية بتوفير النقل لهم.

وبالرغم من كل هذا فإن المسؤول رفض التوقف في مدينة الدار البيضاء، حسب ما صرح به هؤلاء الصحفيين في اتصال مع “الأول”، وأنزلهم على الطريق السيار في منطقة بوسكورة المتواجدة بضواحي الدار البيضاء، فيما هنالك صحفيين اضطروا إلى الذهاب حتى مدينة الرباط، والرجوع إلى الدار البيضاء عبر القطار.

وفي اتصال مع محمد الرسمي، المسؤول عن التواصل بإدارة “التامك” نفى أنه قد تعهد بنقل الصحفيين إلى الدار البيضاء، مؤكدا أن الاتفاق كان “نقلهم من مدينة أكادير إلى مدينة الرباط”، وأنهم هم من أصروا على النزول في الطريق السيار ببوسكورة بعد أن رفض الدخول بهم إلى الدار البيضاء.