نشرت إحدى صفحات الفيسبوك صورة لشهادة دكتوراه في الطب لعبد الصمد بنعلا المعروف ب “دوك صمد”، والتي تحمل نفس أرقام شهادة دكتوراه في الطب، ممنوحة لطبيبة بنفس الرقم التسلسلي وسنة إصدار الشهادة.
واتهمت الصفحة “دوك صمد” بانتحال صفة “طبيب وعدم توفره على شهادة الدكتوراة في الطب خاصة بعد ادعائه التعرض لهجوم”.
وأضافت الصفضحة في تدوينتها أن “دوك صمد”، “كان يصف أدوية يمنع وصفها إلا من طرف أطباء متخصصين في الطب النفسي ولايتجرأ على القيام بذلك حتى الأطباء العامون الذين يتوفرون على شهادات مما تسبب في إلحاق الضرر بالمرضى الذين احتال عليهم”.
وأكد ذات المصدر أن المعني بالأمر “خرج بعد شهور طويلة من الغياب بصورة لشهادة دكتوراة مزعومة لضحد الاتهامات، إلا أن الوثيقة تحمل الرقم التالي 292/2007.. تزوير واضح للعيان وتكفي معاينة نفس الوثيقة لكشف ذلك حيث أنه يدعي أنه حصل على الشهادة في 2006 خلافا لما جاء في الرقم التسلسلي (أي 2007)”.
وقالت الصفحة في التدوينة التي نشرتها متضمنة لعدة صور لشهادتين الأولى لطبيبة والثانية ل”دوك صمد”، اللتان تحملان نفس الرقم التسلسلي، أنه بالرجوع “لسجلات الأطروحات الطبية نجد أن هذا الرقم التسلسلي الذي وضعه في شهادته المزورة يعود لطبيبة وقد وضعنا صورة لعنوان أطروحتها.. أما البحث عن أطروحة الدوك صمد في السجلات فيظل عقيما.. وكاع باش مايبقا عندكوم حتى شك حطينا الديبلوم اللي استعملو للتزوير باسم صاحبته الحقيقية.. وبالتالي فقد زاد الطين بلة بهذه الوثيقة المهزلة.. ماكيعرفش حتى يزور مسكين وأصلا القضية مفضوحة، أي رقم دارو غيبان مولاه الحقيقي”.
وطالبت الصفحة من هيئة الأطباء ” الدخول على الخط ووضع حد لهذه المهازل والخروج ببيان بهذا الخصوص.. حيث أصبح الجميع يتجرؤون على انتحال صفة طبيب، ولو حدث أمر كهذا في دولة متقدمة لقامت الدنيا ولم تقعد”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…