قالت لجنة دعم الفتاة القاصر “خديجة (أ)” التي اشتهرت بـ”الموشومة”، في بلاغ لها، أنه “بعد معاينة الضحية يوم السبت 01 شتنبر 2018 من طرف بعض الأطباء بالمركز الاستشفائي ببني ملال قرروا عدم حاجتها للمكوث بالمستشفى للعلاج، واكتفوا بتحرير وصفة دواء لها”.
مضيفة أنه “بينما كانت الضحية رفقة والدها في زيارة لإحدى الطبيبات( الطب النفسي بالدار البيضاء) يوم 03 شتنبر 2018 حضرت عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد للسؤال عنها بمنزل الأسرة، حيث اصطحبوا معهم أمها إلى مركز الدرك بالمدينة، ولم تعد إلا في وقت متأخر من الليل بعد أن وقعت “بصمت” على وثيقة قالت إنها تجهل محتواها، كما قام الدرك بالاتصال بوالد خديجة هاتفيا وإعلامه بضرورة حضوره إلى مركز الدرك لأمر يهم علاج ابنته، وبعد حضور الأب أخبروه بأمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، والقاضي بتوجيه القاصر المغتصبة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، حيث عاينها البروفيسور بنيعيش وقام بالفحوص التي رآها ضرورية للخبرة الطبية”.
وستنطلق أولى جلسات التحقيق حول قضية الاغتصاب الجماعي اليوم الخميس 06 شتنبر 2018 بمحكمة الاستئناف ببني ملال على الساعة التاسعة صباحا.
كما أدانت لجنة دعم القاصر خديجة بشدة “تزييف الحقائق من طرف بعض وسائل الإعلام ونشرها لأخبار كاذبة حول القاصر خديجة الشيء الذي أثر على نفسيتها وعلى أسرتها”.
حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية
تكبد لبنان “خسائر اقتصادية” بأكثر من خمسة مليارات دولار خلال أكثر من عام من ال…