السلطات مستمرة في ترحيل مهاجري جنوب الصحراء.. هذه المرة إلى شيشاوة

حل صباح اليوم الأربعاء 05 شتنبر، عدد من مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء بتراب مدينة شيشاوة ضواحي مراكش، وذلك في إطار ما أسماه حقوقيون بـ“حملة ترحيل قسري”، تقوم بها السلطات من مدن شمال المغرب خصوصا طنجة منذ حوالي شهر.
ووصل 35 مهاجرا إلى تراب مدينة شيشاوة، عبر حافلة قادمة من شمال المغرب، بحيث قامت الحافلة بإنزالهم قرب المركز التجاري للمدينة، وقرب محطة الطاكسيات وسط المدينة.
وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وقت سابق، “المعاملة القاسية إزاء النساء، ومن بينهن حوامل، والقاصرين “الذي يوقفون ويرحلون دون مسوغ قانوني”، ونبهت الجمعية السلطات إلى “الاستعمال المفرط للقوة والعنف”، في هذه “الحملات” التي “تتناقض مع الالتزامات الدولية للمغرب”.
حري بالذكر أن السلطات المغربية بدأت منذ ما يقارب الشهر، بخوض حملة توقيف وترحيل واسعة في صفوف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، بالإضافة إلى الحديث عن ترحيل مجموعة من اللاجئين اليمنيين والفلسطينيين كذلك، المتواجدين بمدن الشمال والنقاط الحدودية مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.