الدرك يشرعن الفوضى ويقود سيارات المشاركين في المسيرة في الاتجاه المعاكس

فيما يشبه المقولة التي يرددها عدد من المغاربة “ديرها كحلة فسحلا وقول عاش الملك”، فوجئ مستعملو الطريق الوطنية الرابطة بين الرباط وشمال المغرب، بالسيارات القادمة نحو العاصمة للمشاركة في مسيرة اليوم الأحد بالرباط، يسيرون في الاتجاه المعاكس، الأمر الذي اضطر سائقي السيارات المتجه إلى الشمال، في مرات عديدة، لركن سياراتهم على جانب الطريق غير المعبدة، أو السير في “البيست” لكيلومترات إلى أن تنتهي القافلة التي تعطي لنفسها الحق في خرق القانون وتعطيل مصالح مواطنين آخرين، بل والتسبب في خطر، تحت ذريعة “المشاركة في مسيرة من أجل القضية الوطنية”.

الخطير، حسب ما أكدت مصادر “الأول” هو أن سيارات الدرك الملكي هي التي كانت تتقدم السيارات الخارقة لقانون السير، والتي تملأ جانبي الطريق.

وقد اضطرت السيارات المتجهة شمالا، بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف صباحا، تضيف مصادر “الأول”، إلى التوقف أو السير في الطريق غير المعبدة، لأزيد من 5 مرات، بين القنيطرة وسيدي علال التازي، وغير بعيد من سوق أربعاء الغرب.