رحيل الحبيب الشرقاوي.. القيادي الذي عاش تاريخ “الحركة الاتحادية” بصمت

توفي القيادي الإتحادي الحبيب الشرقاوي، اليوم الجمعة، عن سن يناهز الثمانين عاما، بعد أن قضى عقودا في البيت الإتحادي وعاصر العديد من الشخصيات السياسية داخل الحزب، وكان شاهدا عى العديد من الأحداث المفصلية في تاريخ الحركة الاتحادية منذ الإستقلال.

ونشر العديد من رفاق الراحل، التعازي وتحدث أعضاء الاتحاد الاشتراكي عن الحبيب الشرقاوي عبر صفحاتهم وعن تاريخه في الحزب، وكذلك تاريخ أبيه الذي كان من الموقعين على وثيقة المطالبة بالإستقلال سنة 1944.

ويذكر أن الراحل كان قد التحق قبل ستين سنة بالعمل الوطني والسياسي، وانخرط في حزب الاستقلال سنة 1950 في سن 18 عام، وكان صديقا لكبار القادة الاستقلاليين وواحدا منهم، كما عرف بين رفاقه بالأمين والمتكتم.