وجه ابراهيم ابن جلون مسؤول الإنتاج والتغطيات في قناة “ميدي 1 تي في” رسالة إلى مناديب العمال بالقناة، كما وجه نسخة من نفس الرسالة إلى حسن خيار المدير العام للقناة، يعلن من خلالها دخوله في اعتصام وإضراب عن الطعام، احتجاجا على ما اعتبره إهانات تلقاها من طرف عمر الذهبي مدير هيئات التحرير، وصلت درجة الإذلال، حسب تعبيره، ومما جاء في رالة بنجلون، “.. يؤسفني وبعد ما يقارب الاثنتي عشرة سنة من العمل الدؤوب دون اخطاء أو استخفاف بعملي أو مهامي وبصبر على التهميش الممنهج ضدي وإنكارا لمجهوداتي دون الحديث عن التحقير الذي وصل حد الاستعباد والذل لأني أعمل في الظل ليستفيد آخرون من عطاءاتي، أجدني اليوم أواجه سيلا من الإنذارات بخصوص أوقات عملي من طرف السيد مدير هيئات التحرير الذي سبق وأهانني مرتين لأسباب لا علاقة لها بالمهنية والعمل..”.
وأضاف بنجلون في رسالته الموجهة إلى مناديب العمال، “.. أوجه لكم رسالتي هذه مستنجدا بكم للوقوف إلى جانب زميل لكم أمام هذا الظلم غير المبرر والمجحف ولأعلمكم أنه ابتداءا من يوم الثلاثاء 31 يوليوز يوم استئناف العمل بعد عطلة عيد العرش سأدخل في اعتصام وإضراب عن الطعام مع مباشرة عملي ودون تعطيله حتى يتم إنصافي أو هلاكي..”.
من جهة أخرى وجهت مقدمة الأخبار بنفس القناة، الصحفية الفرنسية أليسون فرنانديز رسالة مطولة إلى المسؤولين عن القناة تتهم فيها عمر الذهبي، بالإهانة، بل والتحرش، بعد أن استعرضت مسار طلبها لعطلة منذ شهور من أجل السفر إلى داكار عاصمة السينغال من اجل إتمام مراسيم زواجها وقضاء عطلتها، وكيف أنها لم تكن تتلقى أي جواب، عن طلبات العطلة التي كانت تتقدم بها، بل إنها في طلبها الأخير، الذي تقدمت به بتاريخ 15 ماي المنصرم، لم تتلق عنه أي جواب، وأخبرت شفويا كل مسؤوليها بعزمها الخروج في عطلة، إلا أنها لم تتلق اتصالا هاتفيا إلا عشية يوم عطلتها أي الخميس 12 يوليوز على الساعة 18 و 58 دقيقة بعد الزوال، من طرف إيريك نيندو رئيس التحرير بأخبار الظهيرة في القناة، يخبرها أن عمر الذهبي لم يرخص للمستخدمين سوى بأسبوعين فقط عطلة.
وأضافت الصحفية في مراسلتها، أنها أخبرت مسؤولي القناة منذ بداية 2018 بأنها تستعد للزواج وأنها ستأخذ عطلة من ستة أسابيع، وهي التي في حوزتها 60 يوما من العطلة، ولكن مع ذلك لم يأبه احد إلى كلامها. بل الأدهى من ذلك أنه يوم 18 يوليوز وبعد أن قضت 5 أيام من عطلتها تلقت رسالة الكترونية من قسم الموارد البشرية تخبرها أنها في وضعية غير قانونية لأن طلبها بأخذ العطلة لم تتم الموافقة عليه، لتفاجأ يوم الأحد 22 يوليوز بوجود اسمها ضمن الذين يجب أن يشتغلوا ذلك الأسبوع،وهو ما يهددها في حالة عدم الالتحاق بالعمل بوجودها في حالة ترك العمل بدون موجب قانوني، مما يستوجب طردها، دون أية مستحقات. لتفجأ بعد ذلك أن طلبها للعطلة قد تم رفضه يوم 13 يوليوز، أي اليوم الاول من عطلتها.
وهو ما دفع الصحفية الفرنسية إلى التهديد باللجوء إلى القضاء من أجل إنصافها، ضد ما اعتبرته تحرشات عمر الذهبي، “الذي يتعامل باستبداد مع البعض وبجبن مع البعض الأخر من أعضاء هيئة التحرير حسب قول الصحفية”.
يذكر أن حسن خيار المدير العام للقناة، لازال في عطلته السنوية، ولن يلتحق بعمله إلا بعد أيام، حيث أن كل العاملين في انتظار لتحاقه على أحر من الجمر، من التطلع إلى ما سيفعله في ظل حالة “التسيب” التي تعيشها القناة في غيابه.
تجدر الإشارة إلى أن أحد المسؤولين بقسم الأنفوغرافيك بالقناة، استعان الأسبوع الماضي بمفوض قضائي من أجل إثبات “التحرش” ” harcèlement” ضد مدير هيئات التحرير.
إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية
استفاد أزيد من 500 شخص من خدمات قافلة طبية، نُظمت السبت بالجماعة الترابية أنكال بإقليم الح…