تقرير: المغرب ضمن الدول التي تعرف انتشار “الفساد” في مؤسساتها

صنفت دراسة بريطانية حديثة، المغرب ضمن الدول التي تعرف إنتشار الفساد في مؤسساتها إلى جانب تنزانيا، كينيا، والصين، وأندونيسيا.
وحصل المغرب في هذا التصنيف، الذي شمل 159 دولة، على مراتب متدنية في مختلف المؤشرات التي اعتمدتها الدراسة، حيث حصل على 0.2- في مؤشر “التحكم في الفساد”، و 35 في مؤشر “اقتصاد الظل”، و 17 نقطة في مؤشر “الحقوق السياسية”، و0.5 في مؤشر   “انتهاك القانون”، و -0.0 في مؤشر « فعالية الأداء الحكومي في محاربة الفساد ».
وكشفت الدراسة، التي أشرف عليها باحثون من جامعة “نوتينهام “، ونشرت نتائجها صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية اليوم الخميس، أن المواطنين الذين يعيشون في البلدان التي يستشري فيها الفساد مهددون ب”فقدان  نزاهتهم”، والتأثر بالعوامل المفرزة لظاهرة الفساد، في حين يميل الأفراد إلى التحلي أكثر بـ “النزاهة” و “نظافة اليد” في الدول التي يغيب فيها التملص الضريبي، والاحتيال السياسي.
واعتمدت الدراسة على استقراء آراء حوالي 2586 شابا لاتتجاوز أعمارهم 22عاما من عينة تمثيلية تضم 23 دولة، بما فيها المغرب، والفيتنام، والصين وبريطانيا واسبانيا والسويد وايطاليا وجمهورية التشيك.
واحتلت دول نيوزيلندا، الدنماراك، أستراليا، اسبانيا، السويد، قائمة البلدان التي لديها أدنى مستويات الفساد، الى جانب دول دول سلوفاكيا، بولندا، ألمانيا، هولندا، ايطاليا، تركيا.