احتل المغرب المركز 32 على الصعيد العالمي، والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك حسب مؤشر “أفضل دول العالم” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومحطة “USNEWS” الأمريكية، والذي شمل 60 دولة اعتبرها أفضل دول للعيش؛ في مقدمتها ألمانيا، بناء على استطلاع آراء أزيد من 162 ألف رجل أعمال.
وثم اختيار المغرب في هذا التصنيف اعتمادا على مجموعة من المعايير، من بينها الاستقرار الأمني والسياسي، خصوصا في الظروف الحالية التي يعرف فيها العالم حالة من الفوضى الأمنية، بالإضافة إلى معايير التنمية البشرية، ومدى نفوذ البلد وقوته الاقتصادية والعسكرية، كما أضاف التقريرأن المغرب خليط من الثقافات العربية والأمازيغية، ومتأثر بالثقافة الأوروبية، عرف منذ بداية 1980 عددا من عمليات الخوصصة والانفتاح الاقتصادي، وحاليا يتمتع باقتصاد منفتح.
وشددت التقرير على أن القطاعات الاقتصادية الأهم التي تعد عصب الاقتصاد المغربي هي الفلاحة بدرجة أولى، يليها استخراج الفوسفاط، ثم صناعة السيارات، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات، والسياحة، كما تحدث التقرير أيضا عن التنوع الثقافي بالمغرب، وعن المدن العريقة التي يزخر بها، من بينها مدينة فاس التي وصفها بـ”أفضل المدن التاريخية في العالم العربي”، كما ذكر مدينة الدار البيضاء وأشار إلى أنها تجمع بين المعمار الفرنسي خلال فترة الاستعمار والمعمار المغربي.
في حين سجل التقرير أنه رغم التطور الذي يعرفه الاقتصاد المغربي، إلا أن المملكة تعاني من ارتفاع نسبة البطالة والفق، والأمية التي مازالت تمس فئات واسعة من المواطنين، مشيرا إلى النزاع حول الصحراء الذي اعتبره من المشاكل السياسة التي تواجهها المملكة، “كما أن الجمعيات الحقوقية تشتكي من تراجع حرية التعبير” حس التقرير.
أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حلت السعودية في المركز الأول كأفضل بلد للعيش، يليها المغرب في المركز الثاني، ثم مصر في المركز الثالث، 39 على الصعيد العالمي، ثم تونس والمركز 47 عالميا، في حين جاءت الجزائر في آخر الترتيب والمركز 60 عالميا.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…