تعيش التعاضدية العامة للتربية الوطنية على صفيح ساخن، اثر دخول رئيسها ميلود معصيد في مواجهة مباشرة مع أُطر التعاضدية، حيث عمد الرئيس إلى الاقتطاع من راتب المدير 7000 آلاف درهم، ورؤساء الأقسام 5500 درهم، في حين اقتطع من راتب رؤساء المصالح 2000 درهما، بدون وجه حق، حسب مصدر من داخل التعاضدية، وهو ما أدى بهؤلاء الأطر إلى اللجوء إلى مفتش الشغل، حيث تقدموا بشكاية تتهم الرئيس بالتعسف، وهو ما جعل مفتش الشغل يستدعي معصيد لاجتماع بمقر مندوبية الشغل، حيث لم يستجب رئيس التعاضدية للاستدعاء، مما جعل مفتش الشغل يستدعيه للقاء آخر يوم الخميس المقبل.
وأضاف المصدر، أن هذه التطورات، جعلت التعاضدية تعيش في أجواء غير صحية، خاصة مع لجوء ميلود معصيد إلى التعامل بفضاضة مع كل أُطر التعاضدية، محتميا بعضويته للأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، ومستقويا على أُطر ومستخدمي التعاضدية بنقابة الميلودي مخاريق التي تقدمه له كل الدعم اللازم في كل معاركه سواء القضائية أو في مواجهة المستخدمين.
وأكد المصدر أن واقع الشنآن بين رئيس التعاضدية وأطرها، أرخى بظلاله على السبر العادي لعمل التعاضدية، حيث يمتنع الرئيس عن توقيع ملفات المرتفقين من منخرطي التعاضدية من أسابيع، وهو الأمر الذي يعطل مصالح المنخرطين من رجال التعليم.
يذكر أن رئيس التعاضدية أقدم على قبل مدة على استخلاص انخراط 700 من مستخدمي التعاضدية من المنبع، حيث تم اقتطاع 100 من راتب المستخدمين دون إرادتهم.
تجدر الإشارة أن ميلود معصيد وقع اتفاقية جماعية مع نقابة مستخدمي التعاضدية في شهر أبريل المنصرم، كان يتوقع من خلالها المستخدمون أن تكون فاتحة خير عليهم، ليتضح أن الأمر لم يكن سوى در رماد في العيون.
“خطير”.. وزارة الصحة: حوالي 49 في المائة من المغاربة يعانون من اضطراب نفسي
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن انتشار الأمراض العقلية والنفسية بالمغرب أصبح مثيرا…