أصدر الدكتور حمزة كديرة رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب، بيانا توضيحيا اثر الانتقادات التي تعرض لها، بعد إصداره بيانا باسم هيئة الصيادلة بعد اللقاء الذي جمعه مع وزير الفلاحة عزيز أخنوش حول الاحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي تعفن أضحيات العيد كما حدث السنة الفارطة، ومدى مساهمة الصيادلة في الجهود المبذولة، حيث جاء في بيانه التوضيحي، “عطفا على بياننا الإخباري بخصوص الاجتماع الذي حضرته بصفتي، بمعية إخوة مسؤولين آخرين، مع السيد وزير الفلاحة و مسؤولي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، هذا الاجتماع الذي أثار سجالا مجانبا للصواب و مغرق في الحقد و التضليل و افتعال الأكاذيب. فقد ارتأيت من باب وضع النقط على الحروف و مد “الذين ليس في نفوسهم مرض ” من زملائي و زميلاتي الأعزاء و هم الأكثرية و الحمد لله بالحقائق التالية التي يشهد عليها كل من حضر الاجتماع المذكور”.
واضاف كديرة في بيانه، ” -لقد حضرنا الاجتماع بناء على دعوة رسمية وجهت لنا، و لو لم يكن قطاعنا و مهنتنا معنيين لما دعينا و لما حضرنا أصلا.
_لقد حضر قطاعنا بشكل عرضي في العروض التي تقدم بها المسؤولون الرسميون، و لهذا اخترت في البيان الأول بحسن نية (اختار المصطادون في الماء العكر التعامل معها بخبث) أن أركز على ما يعنينا كصيادلة.
_ لقد قدم المسؤولون أمامنا خلاصات الأبحاث التي جرت منذ واقعة تعفن أضاحي عيد أضحى السنة الماضية، و بينت هذه الخلاصات أن 90% مما وقع كان سببه علف الدجاج الذي أعطي للمواشي التي تعرضت للتلف و هو يحتوي على مواد محفزة للبناء العضلي anabolisants، و أما الـ10% الأخرى من أسباب ما وقع فهي متنوعة و تحتل موانع الحمل المستعملة في غير محلها جزءا منها.
_ يبدو إذن واضحا بأن الصيدلة و الصيدلانيين المغاربة هم أبعد ما يكونون عن أية شبهة أو اتهام، و بأن بعض تجار الأضاحي الذين أعماهم الجشع و الطمع هم من يسعون إلى التلاعب و الغش. و لو حصل أي مس بشرف و ذمة و سمعة الصيدلاني المغربي لتصدينا له بحزم في حينه، لأننا تربينا و دأبنا على حفظ الأمانات و تقدير المسؤوليات”.
وزاد رئيس هيئة الصيادلة قائلا في بيانه، ” لقد وقع بسوء نية خبيثة بتر كلمات من البيان، تم تحميلها كل شحنات الحقد الأعمى و التحريف و التخوين، و هو ما يجعلنا نطرح السؤال على كل زملائنا الذين لم تصبهم لوثة الحقد و الكذب: ماذا يريد هؤلاء؟ و لماذا أغفلوا أننا طرحنا بوضوح كبير كل القضايا التي تهمنا كصيادلة حتى نصبح شركاء فعليين: مسارات الدواء، الحق في الاحتكار، محاربة التهريب”.
وختم كديرة بيانه بالقول، “ولهذا كان رد فعلنا الطبيعي، كصيادلة مواطننين، و باسم كل الزملاء الذين يقاسموننا قناعتنا الراسخة بأننا شركاء في الأمن الصحي و الغذائي لشعبنا، و وجهنا نداءنا الأخوي النبيل، الذي تعامل معه البعض بخسة، إلى الجسم الصيدلاني قصد توخي الحذر و المساهمة الفعالة، كما كنا دائما، في محاربة كل الأفعال المشبوهة و المشينة التي من شأنها المس أو إيقاع الضرر بصحة المواطن”.

التعليقات على رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب “يطلق النار” على منتقديه بخصوص بيانه حول تعفن الأضحيات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نشرة إنذارية.. موجة حر مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر، من يوم الثلاثاء إلى يوم الجمعة المقبل …