في مثل هذا اليوم من السنة الماضية (02 مارس 2015) اختفى الشاب الحسين بالكيلش، مغني الراب، عن الأنظار ليجد أحد المواطنين جثته متحللة بغابة كوروكو، إقليم الناظور، وبعد إخضاع الجثة للتشريح، تبين أن الفقيد تعرض للتعذيب بتكبيل اليدين والرجلين ليتم فصل رأسه بآلة حادة.
وقد قام فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور بمراسلة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور ووزير العدل والحريات يوم 27 أبريل 2015 بعد زيارة قام بها لمكان العثور على جثة الفقيد، كما نظم فرع الجمعية ندوة صحفية بمقره بحضور والد الضحية وشقيقه والعديد من المنابر الإعلامية المحلية. وقد تلقى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور مراسلة جوابية من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور مضمونها أن البحث جار من أجل الوصول إلى الجناة وإجراء خبرة على الهواتف.
خلال الذكرى الأولى لمقتل الحسين بالكيلش بعثت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة أخرى إلى الوكيل العام من ضمن ما جاء فيها: “… عائلة الفقيد ومعها كل الأصوات الحقوقية مازالت تنتظر نتائج التحقيق التي باشرتها النيابة العامة والتي عرفت تأخرا كبيرا للوصول إلى الجاني أو الجناة، علما أنكم خلال استقبالكم لعائلة الفقيد ولرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخ 03 أبريل 2015 صرحتم بأن التحقيقات قد وصلت حينها إلى اعتقال أحد المشتبه فيهم في هذه الجريمة ومنذ ذلك الحين لم يتم تقديم أي من المتورطين في هذه الجريمة إلى المحاكمة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…