استمع ضباط بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط مؤخرا، إلى أرملة مسؤول ديبلوماسي، اتهمت مسؤولا بجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتحرش الجنسي.
وأضافت “الصباح” في عددها ليوم غد الجمعة، أن المطالبة بالحق المدني أدلت بمعطيات مثيرة حول ابتزازها جنسيا مقابل الإفراج عن تعويضاتها المالية، بعدما قتل زوجها، قبل سنوات، بعاصمة دولة إِفريقية في ظروف غامضة.
وأفاد المصدر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، توصل من أرملة المسؤول الهالك بشكاية بتاريخ 12 فبراير الماضي، وبعد الاطلاع على مضمونها ووسائل الإثبات الأولية المقدمة إليه، أشر عليها وأحالها على الضابطة القضائية، كما أمر بموافاته بنتائج الأبحاث التمهيدية في أقرب وقت، واستدعاء المشتبه فيه بالتحرش ومواجهته بالمطالبة بالحق المدني.
وحسب ما تسرب من نتائج الأبحاث التمهيدية، أشعرت الضابطة القضائية وكيل الملك بالاستماع إلى المشتكية وتضمين أقوالها في محاضر رسمية، وبتخلف المشتكى به عن الحضور رغم استدعائه مرتين، ومن المحتمل أن يتم استقدامه بالقوة لمواجهته بادعاءات أرملة الإطار الديبلوماسي السابق.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …