كتب عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية قائلا، ” أتابع في هذه الاثناء محاكمة الصحافي والصديق بوعشرين…
النقيب عبد اللطيف بوعشرين من هيئة الدار البيضاء والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب زيان من هيئة الرباط والنقيب عبد اللطيف أوعمو من هيئة أكادير وثلة من الأساتذة الكبار من مختلف الهيئات في المغرب ينوبون عن الصحافي المقتدر توفيق بوعشرين، فيما ينوب عن المشتكيات مجموعة من المحامين من بينهم الحبيب حاجي وجواد بنجلون التوبمي اللذين ينوبان في ملف ما يعرف بقضية آيت الجيد التي تم تحريكها ضدي بعد ربع قرن….
بالنسبة إلي الأمور واضحة ولا تقبل أي غبش أو غموض، ولذلك على شرفاء هذا الوطن أن يختاروا معسكرهم بوضوح…”.
واضاف رئيس “منتدى الكرامة” الذراع الحقوقي للبيجيدي، في تدوينة على حسابه على فيسبوك، ” أتضامن مع توفيق بوعشرين بدون تحفظ..”.
لترد عليه نعيمة الحروري إحدى مشتكيات توفيق بوعشرين مدير جريدة “أخبار اليوم”، قائلة في تدوينة على حسابها على فيسبوك، “التدوينة نشرها قبل قليل المستشار البرلماني المتابع بجريمة قتل آيت الجيد.. يزور الحقائق عمدا..
أنت تعلم يا “حامي صاحبه” أن المشتكية نعيمة لحروري ينوب عنها الاستاذ مصطفى الصغيري الذي ينوب عنك في ملف آيت الجيد.. فهل سقط هذا سهوا من تدوينتك هاته؟ أم تعمدت ذلك وأنت تخير الناس بين المعسكرين!!!
ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلين..
…………….
ملاحظة:
وضعت التعليق التالي على تدوينة المستشار “الفذ” فقام بحذفه فورا:
لماذا لم تذكر أن المشتكية نعيمة لحروري ينوب عنها الاستاذ مصطفى الصغيري الذي ينوب عنك في ملف آيت الجيد.. فهل سقط هذا سهوا من تدوينتك هاته؟ أم تعمدت ذلك وانت تخير الناس بين المعسكرين؟”.
ليضيف حامي الدين إلى تدوينته فقرة جديدة جاء فيها، ” ملحوظة: بالفعل لقد تطوع الأستاذ مصطفى الصغيري مشكورا للنيابة عني في ملف فاس.
وقد اعتذرت له هذا الصباح بكل احترام وسحبت نيابته عني.
انتهى الكلام”.