علم موقع “الأول” أن النقابة التابعة لحزب الاستقلال، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تعيش هزّة كبيرة في جميع القطاعات التابعة للمركزية النقابية، حيث يستعد عدد من القطاعات لمغادرة النقابة الاستقلالية والتوجه نحو مركزيات نقابية اخرى، مثل الجامعة الوطنية للصحة، والجامعة الوطنية للموانئ، اللتان فتحتا نقاشا مع نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، كما أن الجامعة الوطنية للجماعات الترابية تتفاوض مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التابع لحزب العدالة والتنمية، في حين تتجه الجامعة الوطنية للنقل نحو إعلان نفسها نقابة مستقلة، بينما جمدت عدد من الجامعات وضعيتها داخل النقابة الاستقلالية.
وأضافت المصادر أن هناك غضبا من القيادة الجديدة، منذ صعود النعمة ميارة ككاتب وطني للاتحاد العام للشاغلين بالمغرب، مكان محمد الكافي الشراط، بسبب أن هذا الأخير دخل في “صراع” مع خديجة الزومي، حول التحكم في دواليب الحزب، حيث يتهم عدد من المصادر أن الزومي هي من يقف وراء إبعاد المناضلين القدامى حتى يخلو لها الجو للسيطرة على النقابة الاستقلالية.
وأكدت المصادر أيضا، أن الأجهزة النقابية بالدار البيضاء، تعيش ارتباكا كبيرا، تجلى على الخصوص منذ تحويل الهيكلة التنظيمية في المدينة العملاقة من الكتابة الجهوية، إلى ضرورة إنشاء كتابات إقليمية، حسب تقطيع مندوبيات الشغل، حيث عرف المؤتمر الإقليمي لمنطقة عمالات بنمسيك، مديونة، مولاي رشيد، الذي انعقد يوم الأحد المنصرم، 25 فبراير، مشاركة نفس الوجوه التي حضرت في المؤتمر الإقليمي لمنطقة عين السبع، الحي المحمدي، البرنوصي، وكذا في مؤتمر أنفا الفداء، عبر إنزال من طرف مفتشي الحزب المدينة بأشخاص ينتمون للحزب، ولكن لا تجمعهم علاقة بالنقابة، حسب نفس المصادر دائما.
وهو ما أدى إلى وقوع تصادم، بين كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والنعمة ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حول الكاتب الإقليمي الذي تم استقدامه من منطقة سيدي مومن، ولا تربطه أي علاقة بمنطقة مولاي رشيد مديونة.إذ اضطر مناضل نقابي محسوب على غلاب، إلى استدعاء مفوض قضائي، من أجل المعاينة، كما ان قرابة نصع “المؤتمرين” انسحبوا بعد إعلان مصطفى العومة، الغريب عن المنطقة كاتبا إقليميا، وهو ما دفع كرين غلاب إلى توجيه أتباعه إلى تجميد عضويتهم بالنقابة، إلى حين حل المشكل على مستوى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…