علم موقع “الأول” أن نعيمة الحروري المشتكية الرئيسية بتوفيق بوعشرين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، سبق وأن ترشحت باسم الاتحاد الاشتراكي، كوكيلة لائحة في انتخابات 7 أكتوبر 2016. حيث خاضت أول تجربة انتخابية لها، والتي انتهت بخسارتها للسباق الانتخابي، حيث لم تستطع الفوز بمقعد عن دائرة فكيك.
وكانت نعيمة الحروري، قد نشرت تدوينة صباح اليوم جاء فيها، “قدمت شكوى لأني تعرضت للاعتداء من توفيق بوعشرين.. اعتداء مرفوق بالغصب والاكراه والتعنيف.. ومتبوع بالتهديد والابتزاز..”.
وأضافت الحروري في تدوينة لها على الفايسبوك “قدمت شكوى ضد توفيق بوعشرين بعد أن استجمعت كل قوتي وكل شجاعتي واستحضرت فقط أن في ديننا ليس على المكره حرج وان الحرج كل الحرج أن أسكت وأصمت وأن لا أثأر لكرامتي.. وأن الحرج كل الحرج أن أرضخ لابتزازات بوعشرين وأسمح له باستباحتي..”.
وأوضحت الحروري “قدمت شكوى رغم أني أعلم علم اليقين أن الكثير من مكونات المجتمع للأسف لا تنصف المرأة في مثل هذه الحالات وتخوض في عرضها طولا وعرضا.. وهو ما يفسر صمت الكثير من البنات والنساء عما يتعرضن له من اغتصاب أو تحرش.. وهو ما يعطي الأمان للجناة ويجعلهم يستمرون في أفعالهم المشينة هاته.. ولا ينالون ما يستحقون من عقاب..”
وعلقت الحروري “من ساءته شكايتي فهو يقبل ضمنا أن تسكت أخته أو ابنته أو زوجته أو أمه عن أي انتهاك لكرامتها وشرفها..”.
وأضافت ذات المشتكية “لا يهمني من يكون توفيق بوعشرين في سوق الإعلام.. ولا يهمني من يعاديه ومن يحابيه.. ولا يهمني إن كان المخزن راضيا عنه أم ساخطا يتصيد عثراته.. يهمني فقط جرمه معي وأنا مارست حقي في المطالبة بمعاقبته قانونا ولست أفتري عليه حتى أخاف أو أخجل..”
وقالت ذات المتحدثة “قدمت شكايتي قبل اعتقال بوعشرين بأسبوع.. واليوم، وبعد ما شاهدناه من تسلسل مؤلم لأطوار الملف، أؤكد لكم أني فخورة أني كنت أول مشتكية.. فخورة أني كنت سببا في اكتشاف أن ضحايا بوعشرين عديدات وأكثرهن فضلن الصمت خوفا أو طمعا..”.
وأضافت الحروري في ذات التدوينة على الفايسبوك “أعرف أني أعرض ظهري للجلد من بعض منعدمي الضمير الذين بدأوا بمجرد ظهور اسمي في ترويج الأكاذيب عني والتشهير بي.. منهم من يؤلهون بوعشرين وينزهونه ويقدسونه.. منهم من يتهم المشتكيات والضحايا بالافتراء.. ومنهم من يعتبر الأمر كله مجرد تلفيق من المخزن..”.
وختمت الحروري تدوينتها بالقول : “لكني أعرف أيضا أن شرفاء الوطن سيدعمونني في معركتي هذه.. التي سأمضي فيها حتى النهاية.. بكل قوة.. بكل ثقة.. بكل شجاعة.. من ساندني وسيساندني فله مني كل الشكر والثناء..
ومن شمت فلسوء خلقه وسواد سريرته.. ومن خاض في عرضي فحسبي الله ونعم الوكيل وكما يدين يدان..!!”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…