بينما كان القاضي علي الطرشي رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” يعرض على المعتقل جمال منا أحد تدويناته مرفوقة بصورة عبارة عن كاركاتير، يجسد سيارة أمن من حجم كبير مكتوب عليها عبارة الأمن الوطني، ومربوط فوقها كلمة الحسيمة باللون الأحمر، وبجانبها إشارة سير مكتوب عليها “عكاشة”، صرخ ناصر الزفزافي من القفص الزجاجي موجها كلامه للقاضي، “سيدي الرئيس أريد فقط أن أنبهك لوجود العلم الوطني المغربي في الصورة بالضبط مرسوم على حرف الحاء لكلمة الحسيمة”، وإلى جانب العلم المغربي يظهر علما الريف والأمازيغ في نفس الكلمة موزعان على باقي حروفها.
ويتم الإستماع في هذه اللحظات إلى المعتقل جمال المنا الذي تعتبره السلطات أحد “الحراس” الشخصيين للزفزافي، والذي نفى جميع التهم الموجهة إليه من قبل المحكمة معتبرا أن حمايته للزفزافي تطوعا منه لأنه كان معرضا للقتل، كما اعتبر أنه مثل باقي المعتقلين كان يحتج من أجل مطالب اقتصادية واجتماعية عادلة، حسب تعبيره.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …